حادث إطلاق عيار حبة من بندقية صيد يستنفر السلطات الدركية والمحلية بالجديدة
حادث إطلاق عيار حبة من بندقية صيد يستنفر السلطات الدركية والمحلية بالجديدة

كشف مصدر مطلع أن قاصرا استعمل بندقية صيد، بمنطقة النفوذ الترابي التابعة للفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز سيدي بوزيد. بغاية تصفية حسابه والانتقام لنفسه ولاعتباره، من شاب يكبره ب6 سنوات، أهانه، وحاول أن يسلبه في عدة مناسبات، كلب صيد من فصيلة "بيرجي ألمان". 

 

وقد وصل السيل الزبى،  آخر مرة صادف فيها القاصر غريمه، في أرض خلاء بعيدا عن التجمع السمني الذي يقطنان فيه. حيث أسرع القاصر الخطى إلى منزل والديه، ومنه جلب بندقية صيد (الحبة)، يستعملها والده في صيد العصافير. ودون سابق إنذار، اقترب من غريمه، ووجه صوبه فوه البندقية، التي انطلق منها عيار "حبة"، أصابته في فخذه، وألقت به أرضا، حيث ظل ممدا، غير قادر على الحركة، إلى حين حضور سكان الدوار، وعون السلطة. وقد حلت في مسرح النازلة، سيارة إسعاف، أقلت الضحية إلى المركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة، حيث تلقى العلاجات الضرورية في قسم المستعجلات.

 

وقد استنفر الحادث السلطات الدركية والمحلية بالجديدة، قبل أن يتبين أنه ليس بالخطورة التي يمكن تصورها، سيما أنه غير مدبر، وأنه ناتج عن قاصر، ناهيك عن طبيعة السلاح (بندقية الحبة)، التي لا تدعو البتة للقلق.

 

هذا، وقد دخلت على الخط القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، التي تشرف على إجراءات البحث القضائي، وفق تعليمات الوكيل العام لدى استئنافية الجديدة، والذي تباشره  الضابطة القضائية بالفرقة الترابية بمركز سيدي بوزيد، لتحديد ظروف وملابسات نازلة إطلاق العيار من البندقية. ومازال البحث جاريا في حق الفاعل الذي يوجد في حالة فرار.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة