في خطوة مفاجئة وغير متوقعة أصدرت نقابة سائقي وأرباب الطاكسيات الكبيرة بمولاي عبد الله المنضوية تحت لواء "الكونفدرالية الديمقراطية للشغل" بيانا إلى الرأي العام المحلي والوطني رفضت من خلاله الحملة الشرسة التي تشنها بعض اللوبيات ضد حافلات النقل العمومي حفاظا على القدرة الشرائية للمواطن .
وطالبت بالمقابل بتأهيل القطاع لمجابهة التحديات والتحولات التي تشهدها الجديدة الكبرى والدخول في منافسة شريفة مع ما أسمته "الوافد الجديد" في إشارة إلى حافلات النقل العمومي وذلك بتخفيض أثمنة التنقل وتجويد خدمات قطاع الطاكسيات وتحويل نقطة الإنطلاق من محطة "سيدي بوافي" إلى محطة "الملاح".
واعتبرت النقابة في بيانها أن المدخل الرئيسي لإعادة الثقة التفكير بكل جدية في آليات وأساليب لمصالحة المواطن الجديدي مع قطاع الطاكسيات الكبيرة، مشددة على رفض أساليب "البلطجة" و"التشرميل" التي تقوم بها بعض الجهات المحسوبة على القطاع، مطالبة في ذات الوقت المسؤولين فتح تحقيق والكشف عن الجهات التي تبتز السائقين وتقوم بعملية "جمع الأموال" من المهنيين بدون سند قانوني وبشكل يومي داخل محطة وقوف سيارات الأجرة الكبيرة "سيدي بوافي".
وفي الأخير ثمن بيان النقابة القرار العاملي الذي يهم منح رخص الثقة وطالب الجهات المسؤولة توخي الحيطة والحذر من بعض المندسين الذين يحاولون الالتفاف على القانون واستغلال هذه العملية الاجتماعية النبيلة بإغراق لوائح المستفيدين بأسماء لا علاقة لها بالقطاع.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة