ولد لعروبي من مروجي المخدرات المألوفين بعاصمة دكالة في قبضة درك الجديدة
ولد لعروبي من مروجي المخدرات المألوفين بعاصمة دكالة في قبضة درك الجديدة

أحال المركز الترابي التابع لسرية الدرك الملكي بالجديدة، صباح اليوم (الأربعاء)، على وكيل الملك بابتدائية الجديدة، تاجر مخدرات، يحمل لقب "ولد لعروبي"، وهو بالمناسبة من الوجوه المعروفة والمألوفة دى أمن الجديدة، وفي أوساط مروجي المخدرات ومستهلكيها بعاصمة دكالة. وكان قضى 4 عقوبات سالبة للحرية. وقد كان البحث جاريا في حقه بموجب 4 مذكرات صادرة عن المصالح الدركية لدى القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة.

وحسب مصدر مطلع، فإن دورية راكبة تابعة للمركز الترابي، انتقلت، في حدود الساعة ال4 من ظهر أمس الثلاثاء، في إطار حملاته  التطهيرية والتمشيكية في مواجهة تجليات الجريمة، سيما تجار المخدرات، (انتقلت) إلى ضواحي دوار الشويرف، التابع لجماعة الحوزية بتراب إقليم الجديدة، وتحديدا على بعد حوالي 8 كيلومترات جنوبا، على الطريق الوطنية : رقم : 1، المؤدية إلى مدارة "المصور راسو"، في اتجاه مراكش،. حيث حاصر المتدخلون الدركيون الهدف، الذي كان يجلس تحت شجرة، وبجانبه دراجته الهوائية التي كان يتنقل على متنها. إذ تم إيقافه، فيما تمكن زبونيين من الفرار عبر الحقول المجاورة.

 

وإثر إخضاعه لعملية تفتيش، عثرت الضابطة القضائية بحوزته، على كمية من مخدر الشيرة، وزنها 260 غرام من الشيرة، وكذا، مبلغا ماليا متحصلا من المبيعات. وعلى الفور، تم تصفيده واقتياده بمقتضى حالة التلبس، إلى مقر المركز الترابي، حيث أودعه المحققون تحت تدابير الحراسة النظرية، من أجل البحث معه وإحالته على النيابة العامة المختصة.

 

ويبلغ تاجر المخدرات الملقب ب"ولد لعروبي" 22 سنة، ويقطن بحي للازهرة بالجديدة، حيث كان ينشط في ترويج المخدرات، على غرار الدواوير المجاورة لعاصمة دكالة.

 

وتجدر الإشارة إلى أن  على فرقة مكافحة المخدرات التابعة للمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بأمن الجديدة، مضاعفة المجهودات، وتكثيف التدخلات والحملات التطهيرية، سيما في حي القلعة "المنيع" وحي للازهرة (...)، لتجفيف منابع تجارة المخدرات، وإيقاف مروجيها، الذين يعتبر "ولد لعروبي" من أبرز وجوههم الإجرامية، خاصة أن استهلاك المخدرات والأقراص المهلوسة، يعتبر وراء استشراء جرائم الاعتداءات الجسمانية بالسلاح الأبيض، في الشارع العام بالجديدة. 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة