لا يعرف الكثير من سكان مدينة الجديدة وزوارها قصة هذه السفينة المتواجدة
على ضفاف شاطئء الحوزية والتي اتهدت صورها الكثير من المحلات والحرائد والبرامج
السفينة كانت
تحمل جدوع الأشجار كماد أولية لصناعة الخشب قادمة من ساحل العاج ومتوجهة إلى
روتردام وبها طاقم فليبيني واعتبرتها عاصفة قوية على مستوى الكاب في أعالي المحيط
وطلبت النجدة وكل الطاقم انقده الدرك الملكي أما السفينة فلم تنجو وأخذت تحركها
الأمواج والرياح إلى أن رست بين شاطئ الجديدة والحوزية
الأخشاب التي
كانت بها من أجود الأنواع ويقدر ثمنه ب 5000درهم المتر مربع
سطورة حية
...عندما قدمت إلى الجديدة صيف 1991 كانت هناك و قد سمعت عنها حكايات كثيرة أقرب
إلى الأسطورة ...سبقني الأصدقاء إلى رواية فصولها...وكانت الأخشاب الدائرية الشكل
و الطويلة الحجم لا تزال في شاطئ" الدوفيل "..و كم اخترناها كراسي دون
أن نعرف قصتها ..و عندما جئت إلى الكلية للدراسة و جدتها هناك و كم من مرة في
الليل كنت ألجأ إليها أمام مقهى علي بابا ...كانت أيضا مجلس العشاق في جنح الظلام...غير
أن العامل فريد الوراق سطا عليها و حولها إلى قوارب و سفن تمخر عباب أعالي
الحكاية سي
ابراهيم ان تلك السفينة فير نهاية التمانينات لا ادكر السنة كانت قد تعطلت
محركاتها ولقدمها لم يكن في الخرائط المنوفرة عليها ميناء الجرف الاصفر وظلت
تتقادفها الامواج حيث كادت تجنح شمال الجديدة لكن التيارات البحرية جرفتها هاك ن
ولقد اخرج الاقم جميعه لمستشفى محمد الخامس انئد ويدكر ان توتيها حاول الاتحار
وكانت محملة باجود انواع الخشب خرج الى الشاطئ واستفاد منه علية القوم حيث كانت
شاحانت عددة تتكفل بحملها الى ميناء الجديدة
اواخر عام 85 او
اوائل 86 . لم اعد اذكر بالضبط . لكني اتذكر ان الامر حدث ليلة اثنين . فقد كانت
عندنا حصة فارغة طوال السنة يوم الثلاثاء بين الثالثة والرابعة في اعدادية المطاحن
وذهب تلاميذ القسم كلهم تفريبا لرؤيتها . كان النصف الثاني من السفينة في مكان
ابعد داخل البحر واختفى لاحفا بفعل التاكل .
المنظر المثير
يومها هو الشاطىء المزدحم بأعمدة الخشب عملاقة بعضها نقل الى المرسى وبقي هناك الى
عهد قريب
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة