و قد بدأت السلطات المسؤولة عن تحرير الملك العمومي حملتها ابتداء من يوم الجمعة 10 أكتوبر 2014 حيث تم تشكيل فريق يضم عددا من رجال السلطة على رأسهم باشا المدينة و خليفته، و رجال الأمن بالزي الرسمي و المدني، كما استعانت السلطات بالجرافة و الشاحنة و سيارة \"بيكب\" من أجل تنفيذ عملية هدم الأكواخ و العربات المدفوعة و جمع الأزبال المتراكمة فوق الشوارع قرب محلات البيع، مما يشوه المنظر العام للمدينة.

و أضافت المصادر ذاتها أن عمليات الهدم و تحرير الملك العمومي التي ما زالت مستمرة، لم تعرف أي مقاومة من طرف الباعة حيث ظلوا يراقبون المشهد عن قرب دون تسجيل أي محاولة لعرقلة عمل الفرق المختصة خلال هذه العملية، و هذا راجع إلى إعلام السلطة المحلية عموم من يحتل ملكا عموميا فإن السلطة سوف تقوم بالإجراءات القانونية لتحريره.

و قد تم حجز 16 عربة يدوية، 9 سداري، 2 تريتور حديد، طابلة حديد، 6 أكياس و ملابس، 3 علاقات حديد، 3 كراسي خشب، 3 صنادق خضر، 2 ميزان و اشياء أخرى.

و قد تقرر اجتماع ستشارك فيه المصالح الخارجية لتشكيل لجنة محلية مشتركة من السلة المحلية و الأمن الوطني و القوات المساعدة و المجلس الحضري من اجل شن حملات تمشيطية لتحرير الملك العمومي.

و قد خلفت هذه الحلة ردود فعل ايجابية وسط سكان الزمامرة و خاصة شارع المقاومة الذين يشكرون الجهات التي قامت بهذه الحملة و يطالبون بان تستمر و الا تكون موسمية فقط خاصة و ان الباعة المتجولين أصحاب العربات المدفوعة سرعان ما يستأنفون أنشطتهم اليومية بمجرد تغادر السلطات المسؤولة المكان، مما استجابت السلطات و المجلس الحضري لهذا المطلب و سوف تقام خيمة على تقاطع شارع الجيش الملكي و شارع المقاومة.