وقد جاء تدخل المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بأمن الجديدة، مساء اليوم، بعد أن ظل الجاني في حالة فرار، ولم تتمكن الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمفوضية البئر الجديد، من العثور عليه، أو تحديد مكان اختفائه. وقد كان لتدخل رئيس ال"SPJ" دور حاسم في الاهتداء إلى الجاني الذي كان يختبئ بسيدي رحال.

وحسب مصدر مطلع، فإن سيدة متزوجة حلت أمس السبت، من مدينة أزمور، ضيفة على أسرتها بمركز البئر الجديد، حيث قضت الليل بمعية صغيرتها، التي تبلغ من العمر 28 شهرا. وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، تسلل الشقيق إلى الغرفة التي كانت تخلد فيها للنوم شقيقته، وأخذ فلذة كبدها إلى غرفة بالجوار. حيث مارس عليها الجنس بسادية، قبل أن يغادر مسرح الجريمة إلى وجهة مجهولة، ويتبخر من ثمة في الطبيعة.

وكادت الصدمة أن تكون قاتلة، عندما عثرت الأم، في حدود الساعة التاسعة صباحا، على صغيرتها جثة جامدة.

هذا، وقد التحقت، منذ حوالي ساعتين، عناصر من المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بأمن الجديدة، تحت القيادة والإشراف الفعلي لرئيسها العميد الممتاز مصطفى رمحان، بالبئر الجديد، حيث شنت حملات تمشيطية واسعة النطاق، تكللت بنتائج إيجابية، أفضت إلى إيقاف الجاني، الذي تقله في هذه الأثناء دورية راكبة، إلى مقر المصلحة الأمنية بالجديدة، حيث ستودعه الضابطة القضائية تحت تدابير الحراسة النظرية، من أجل إخضاعه للبحث، وإحالته على الوكيل العام باستئنافية الجديدة.