مدرسة بسيدي بنور تعيش على وقع الإهمال منذ الثمانينات من القرن الماضي
مدرسة بسيدي بنور تعيش على وقع الإهمال منذ الثمانينات من القرن الماضي

لا تزال الوحدة المدرسية "أولاد ازعيمة" التابعة لمجموعة مدارس القنطرة بنيابة سيدي بنور، والواقعة بتراب الجماعة القروية العامرية، شاهدة على عصر الإهمال والخراب والدمار منذ أواسط الثمانينات من القرن الماضي، دون أن تتحرك الجهات المسؤولة لتصحيح الأوضاع.

 

آباء وأولياء التلاميذ إلى جانب الغيورين على الشأن التعليمي بالمنطقة، راسلوا في أوقات سابقة كل من وزير التربية الوطنية وبعض المنابر الإعلامية الوطنية من أجل تسليط الضوء على مظاهر الهشاشة والتدهور الذي لحق المؤسسة التعليمية، إلا أن الأوضاع لا تزال على حالها إلى حدود الساعة.

 

ومن أهم السمات التي تطبع الوحدة المدرسية، المراحيض غير الصالحة للاستعمال، البيئة الملوثة والروائح الكريهة، دخول الحيوانات والمواشي بسبب عدم وجود حارس، نوافذ الحجرات الدراسية مكسرة، وأبواب المؤسسة والأقسام مهشمة، الطاولات قليلة ومخربة، سور غير مكتمل...

 

حسب العريضة التي توصلت الجريدة بنسخة منها، والمذيلة بأزيد من خمسين توقيعا، فإن المحتجين وجهوا شكايتهم في الآونة الأخيرة إلى عامل إقليم سيدي بنور لمطالبته بالتدخل العاجل من أجل إصلاح متكامل للمؤسسة، وذلك بتجديدها وتجهيزها، وإصلاح المراحيض وحفر بئر، وتوفير حارس لحماية المؤسسة، وتهيئة ملعب رياضي وسط الساحة، وإتمام بناء السور، حتى تتوفر الظروف المناسبة للتحصيل الدراسي.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة