تتواصل في أجواء احتفالية فعاليات معرض الفرس بالجديدة، المنظم في دورته السابعة، خلال الفترة الممتدة من 21 وإلى غاية 26 أكتوبر 2014، تحت شعار "الفروسية السياحية بالمغرب"، وفق برنامج تنشيط متنوع وغني.
هذا، وقد عرف اليوم الثالث من فعاليات المعرض وقوع حادث عرضي، يخرج عن إرادة المنظمين، ونطاق التنظيم الذي يعتبر بالإجماع "محكما"، نال الإعجاب والتقدير. فقد تسبب عطب تقني وخطأ بشري (وتقني كذلك)، في إصابة فارسين من مكناس بسلاحهما الناري، في فضاء "التبوريدة" التي تبارت على أرضيته، مساء أمس الخميس (من الساعة الثالثة إلى الساعة السادسة من مساء أمس الخميس)، 17 سربة من مختلف جهات وأقاليم المملكة. فبعد أن ركدت جموع الخيل وعلى صهوتها خيرة فرسان سربة عتيدة، على أرضية "المحرك"، جاءت اللحظة الحاسمة، لحظة إطلاق البارود، الذي تم بنجاح، تحت انبهار الجماهير الغفيرة، والشخصيات الرسمية والزوار والسياح من داخل وخارج أرض الوطن، الذين كانوا يصطفون على جنبات الحلبة، أو يأخذون مقاعدهم على المنصة الشرفية.
وحسب مصدر مطلع، فإن فارسي السربة العتيدة قد خلقا الحدث، إثر حادث عرضي مر لحسن الحظ بسلام. فقد أصيب أحدهما، عند الطلقة، في كفه الأيمن، بالبارود الذي ارتد من بندقية التبوريدة، والذي عوض أن يخرج من فوهتها، خرج من مؤخرتها. فيما أصيب الفارس الثاني، بفعل قوة الطلقة النارية التي تفوق في تسديدها، في صدره، إثر ارتداد بندقيته واندفاعها بقوة من "لاكروس" إلى الخلف. وقد أقلت سيارة الإسعاف الفارسين المصابين إلى المركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة، حيث تلقيا الإسعافات الضرورية.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة