في سابقة إجرامية خطيرة ، أكدت مصادر الموقع أن شخصان يمتطيان دراجة نارية قاما ليلة الاربعاء (22 اكتوبر 2014)، بالتربص بنادلة تشتغل حتى الساعات الاخيرة من الليل بإحدى المقاهي المتواجدة بوسط سيدي بنور ، وأشهرا السلاح الابيض في وجهها وأرهباها وأرغماها قسرا على امتطاء دراجتهم النارية، تم انطلاقا بسرعة نحو الحقول الفلاحية الكائنة بهوامش المدينة جهة دوار القرية.
وكان في انتظار المعتديان شخصان أخران تناوبا على ممارسة الجنس عليها بطرق شاذة تحت التهديد و الاكراه، وبعد إشباع غريزتهما الحيوانية، والتفرغ لتناول مسكر ماء الحياة بدأت الضحية في استعطاف الجناة ومناشدهم من أجل إخلاء سبيلها، و ذلك ما تأتى لها بعد أن اخذوا وعدا منها بعدم التبليغ عن فعلتهم النكراء .لتتجه مباشرة نحو مقر المنطقة الاقليمية للأمن بسيدي بنور من أجل وضع شكاية عن المتهمين.
نفس المصادر أكدت على أن فرقة الشرطة القضائية وفور توصلها بالشكاية، جندت عناصرها وانطلقت نحو المكان الذي شهد الاحتجاز والاغتصاب وهو عبارة عن كوخ من القش الذي يتم استعماله لإنتاج مسكر ماء الحياة ، وبعد تطويق المكان و محاصرته، تمكنت عناصر الأمن من القاء القبض على فرد من مرتكبي عملية الاختطاف، الذي كان رفقة ضحية اخرى تم حجزها في نفس المكان بعد ان تعرضت هي أيضا لكل أنواع الممارسات الجنسية الشاذة ، فيما لاذ بقية المختطفين بالفرار وسط الحقول ،وقد تم التوصل الى هويتهم بعد تعميق البحت مع الجاني الذي تم توقيفه في هذه العملية التي تعتبر من بين أخطر عمليات الإجرام بالإقليم.
هذا و قد تم وضع الموقوف تحت الحراسة النظرية من اجل تعميق البحث قبل احالته على المحكمة بتعليمات السيد الوكيل العام بالجديدة، فيما اصدرت مذكرة بحث في حق الجناة الفارين.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة