لم يكتب لأشغال الجمع العام العادي لعصبة دكالة عبدة لألعاب القوى، الذي انعقد صباح أمس الثلاثاء بمركز الإستقبال بمدينة الجديدة، النجاح وتفجر في آخر اللحظات بعد إعلان خمس أندية رياضية وازنة انسحابها وهي أشبال الزمامرة، الشبيبة السحيمية، أولمبيك اليوسفية، نادي أزما والشرف الجديدي، إضافة إلى المدير التقني الجامعي للعصبة.
واحتجت الفرق المنسحبة على طريقة إسناد مناصب حساسة بمكتب العصبة كالكتابة العامة وأمانة المال لعناصر لا تتوفر على الكفاءة لممارسة هذه المهام –على حد تعبير ممثلي هذه الفرق- وكان الجمع العام قد صوت بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي
كما صوت بالإجماع على السيد "محمد النوري"رئيسا للعصبة وتم سرد أسماء المرشحين لعضوية المكتب المسير للعصبة، لكن نقطة الاختلاف ظلت تتأرجح بين من يطالب بفسح المجال للرئيس لتشكيل المكتب واختيار الفريق الذي سيساعده على تنفيذ برنامجه، وبين من يؤكد على ضرورة التصويت على مناصب المسؤولية من داخل الجمع العام، وبعد أخذ ورد تم تشكيل المكتب وإسناد مسؤولية الكتابة العامة وأمانة المال لعناصر رفضها المنسحبون الذين قرروا مغادرة القاعة منددين بما أسموه "المهزلة".
إلى ذلك علمت "الجديدة 24" إلى أن الفرق المنسحبة عقدت في نفس اليوم إجتماعا طارئا للتداول في الخروقات التي شابت الجمع العام العادي لعصبة دكالة عبدة لألعاب القوى، وتم اتخاذ قرارات جريئة منها إحداث فيدرالية تضم الجمعيات الرياضية المنسحبة، مع مكاتبة الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى من أجل الإنضمام لعصبة الدارالبيضاء الكبرى، وتنظيم ندوة صحفية لتسليط الضوء على الوضعية الحالية لعصبة دكالة عبدة لألعاب القوى، كما لوح المنسحبون بمقاطعة أنشطة العصبة والدخول في سنة رياضية بيضاء والإكتفاء بإنجاز برنامج داخلي محلي بين هذه الفرق في حالة استمرار نفس الأوضاع بهذه العصبة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة