أشرفت ثانوية القدس التأهيلية وبتنشيط من نادي الفكر والإبداع بنفس المؤسسة على تنظيم حملة تحسيسية وتوعوية استهدفت تلاميذ الثانوية حيث حرصت على التعريف بيوم عاشوراء وبفضله على المسلمين، وقد استثمر النادي الذي يشرف عليه الأستاذ هشام ايت باحسين الإذاعة المدرسية من أجل التواصل مع تلاميذ وأطر المدرسة أثناء فترة الإستراحة، وقد لقيت الحملة استحسانا من طرف المتعلمين الذين عبروا عن امتعاضهم من الممارسات المشينة التي أصبحت تلازم مناسبة عاشوراء خاصة تلك التي ترتبط باستعمال المفرقعات لما تشكله من ضرر معنوي ومادي على المارة من الناس.
وقد ركزت مداخلة الإذاعة المدرسية التي كانت من تنشيط التلميذ يحيى فكري على حقيقة عاشوراء والبدع الدخيلة عليها والتي لا تمت لها بأية صلة، ثم الحديث عن ثقافة المغرب في الإحتفال بهذا اليوم الجليل كشراء الألعاب للصغار واستعمال "الطعريجة" ثم شراء "الفاكية" لإحياء ظاهرة "التفريقة".
وقد اختتم النادي يومه التحسيسي بأمسية ثقافية وترفيهية تم فيها تبادل الأفكار والآراء حول الإحتفال بيوم عاشوارء واحتفت الأمسية أيضا بممارسة تقليد أساسي في ثقافة المغاربة وهي "التفريقة" التي استمتع فيها المتعلمون بتقاسم ما أنعمه الله علينا من فاكهة جافة، فمرت الأمسية في جو عائلي حميمي يجعل من المدرسة بيتا حقيقيا للمتعلم..
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة