أقيمت صلاة الاستسقاء بساحة القواسم يوم الجمعة 07/11/2014 بمدينة الزمامرة تنفيذا للأمر السامي لأمير المؤمنين صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله، إحياء للسنة النبوية الأكيدة، و مقصدا شرعيا في اللجوء إلى الباري عز و جل لاستدرار المزيد من الخير و النعم..
حضر صلاة الاستسقاء التي ألقاها الشيخ الإمام الخطيب محمد بن الحاج السلامي و حضرها باشا المدينة و خليفة الباشا و ممثلي المجلس الحضري، و ممثل وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية بسيدي بنور و أئمة و خطباء المساجد بالزمامرة، بالإضافة إلى الأمن الوطني و رؤساء المصالح الخارجية و أعيان المدينة.
و قد جاءت في خطبة صلاة الاستسقاء شدة حاجة المسلمين و عموم الفلاحين و عامة الناس، إلى الغيث، و ضرورتهم إلى رحمة الله تعالى سبحانه، مما كان القصد ملحا أن يدعوا الله، و يتضرعوا إليه و يبلغوا حاجتهم إليه، بالصلاة و الدعاء، و يكثروا من الاستغفار و طلب الغوث ممن له خزائن السموات و الأرض جل علاه.
و قد كان الرسول صلى الله عليه و سلم و الصحابة من بعده إذا اشتدت بهم الأمور لجئوا إلى الله سبحانه فيغيثهم بإحسانه و جوده، فتمطر السماء و تنزل البركات، مصداقا لقوله تعالى: "و هو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا و ينشر رحمته".
فلبى المصلون نداء عاهل البلاد محمد السادس طامعين في رحمة الله بغيث مطير ينشرح به صدور العباد و تنشر رحمته
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة