تنديدا بالوضع المزري الذي تتخبط فيه الجامعة على المستويين البيداغوجي واللوجيستي والوضع الإجتماعي المزري ورفضا لمقترح قانون تجريم التظاهر والعمل الطلابي الجامعي عاشت جامعة شعيب الدكالي على غرار العديد من الجامعات المغربية،صباح اليوم الخميس، مسيرات احتجاجية ومقاطعة للحصص الدراسية الصباحية.
وقد جرى اليوم الاحتجاجي، الذي تم تحت حصار أمني كبير، داخل كليتي الآداب والعلوم التابعتين لجامعة شعيب الدكالي بالجديدة،وكذا أمام مقر رئاسة الجامعة على مستوى شارع جبران خليل جبران.
وتعيش جامعة شعيب الدكالي مثل جميع الجامعات بالمغرب، على مجموعة من المشاكل والتخبط الاداري، مما انعكس سلبيا على الطالب، حيث لخصها مكتب التعاضية التابع للاتحاد الوطني لطلبة المغرب بالجديدة فيما يلي :
كلية الآداب:
منذ بداية الدخول الجامعي سجل مكتب التعاضدية فوضى بيداغوجية وتخبط إداري ومشاكل بالجملة واكبت الدخول الجامعي الذي كان بمتابة الكابوس الحقيقي للطلبة وهم يَرون أنفسهم مُجبرين على التسجيل بشعب لا تلائم رغباتهم وبالتالي العبث بمصيرهم الدراسي, وطلبة آخرين فاق عددهم 80 طالبا دُفعوا لخوظ اعتصام مفتوح لمدة 8 أيام من أجل التسجيل. ولحد الساعة لم يُفرج عن بطاقة الطالب الخاصة بالطلبة الجُدد وحتى لوائح طلبة الفصل الخامس لم تُنشر بعد نتيجة كارثة النظام البيداغوجي الجديد الذي بعثر أوراق الأساتذة الذين لم يُخفوا غضبهم من طريقة تصريفه وإنزاله. أوضاع مزرية دفعت طلبة كلية الآداب إلى الإنخراط الفعلي وبشكل كبير في اليوم الوطني للإحتجاج.
كلية العلوم:
على أيقاع أزمة الإكتضاض وغياب التجهيزات العلمية و رداءة البنية التحتية للكلية وأزمة النقل الجامعي التي تُشكل المحنة الحقيقية للطلبة والطالبات انخرط طلبة كلية العلوم في اليوم الوطني للإحتجاج من خلال مقاطعة شاملة للحصص الدراسية الصباحية والخروج في مسيرات جابت أرجاء الكلية قبل أن تتوجه إلى رئاسة الجامعة للتوحد مع مسيرة طلبة وطالبات كلية الآداب قبل يُختم اليوم الاحتجاجي بفرع الجديدة على ايقاع حصار أمني مشدد.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة