أكد المكتب المسير لفريق الدفاع الحسني الجديدي، خلال ندوة صحفية عقدت مساء أمس الاثنين، لتسليط الضوء على قضية المدرب المصري حسن شحاته، أن هذا الاخير كان يخلق المشاكل من اجل ايجاد سببا لفسخ عقده إرضاء لزوجته الثانية والتي أقسمت في تصريحات بأن شحاتة لن يكمل مشواره بالمغرب.
وأضاف المكتب المسير ان الفريق الجديدي تعامل بطيبوبة مع المدرب المصري الذي رحل بدون رجعة مفضلا التوقيع لفريق المقاولون العرب رغم ارتباطه بعقد مع الفريق الجديدي . مؤكدا ان الفريق الدكالي متشبث بدعوته التي رفعها الى الاتحاد الدولي لكرة القدم ضد المقاولون العرب و حسن شحاتة من أجل انصافه ماديا ومعنويا رغم ان ابن شحاتة ووكيل أعماله يرغبون في حل القضية وديا .
كما أعاد رئيس الفريق سعيد قابيل، شريط العلاقة بين الفريق والمدرب المصري وبالأخص الأجواء التي سبقت قرار المدرب حسن شحاته الذي مارس إجازته الاستثنائية للمرة الرابعة وفي ظرف أقل من ستة أشهر حيث سيعمد المدرب على إغلاق هاتفه في وجه مدربه المساعد الذي تواجد معه بالديار المصرية وكان متفقا معه على ذات الموعد المقرر للعودة إلا أنه فاجأه هو الآخر بإغلاق الهاتف في وجهه وعدم الالتزام بتذكرة العودة والمفاجأة أن عودة مساعد المدرب والطريقة غير اللائقة التي اختارها المدرب شحاته بينت أن نيته المسبقة في إجراء طلاق غير قانوني مع الفريق وإعلان أسباب واهية ليتملص من مسؤوليته المباشرة في الإخلال بالتعاقد خاصة وأن محاضر الفريق السابقة تؤكد أنه بالغ منذ فترة في اختلاق أزمات تارة بالتشكي بمرض زوجته وعدم رضاها على البقاء معه أثناء فترة عمله كما كان يرغب ولم يخف في أكثر من مناسبة من الإفصاح عن هذه المشاكل مع زوجته الثانية.
وتجنبا للوقوع في الخطأ أثناء التعاطي مع المتطلبات المبالغ فيها من طرف المدرب المصري حيث أوضح الرئيس أن الفريق تحمل عبئ هذه المطالب بما فيها إلزامه الفريق بالتكفل بالإقامة بمنتزه سياحي مخصص للسياحة الراقية عالميا وليس سكنا وظيفيا حيث أن شرط الإقامة يفرض في العقد سكنا وليس إقامة بفندق مصنف.
وقد سار على نفس التوضيحات النائب الأول للرئيس محمد أبو الفراج وكذلك الكاتب العام عبد الإلاه بلكحل وفؤاد مسكوت مستشار الرئيس ورئيس لجنة العلاقات الخارجية.
وفي الختام أكد رئيس الفريق أن تدابير جديدة وضعها لمعالجة كل الإشكاليات المطروحة سواء مع اللاعبين أو طاقمهم التقني وتم تجديد الثقة في المدرب المساعد طارق مصطفى لبيب ليتولى مهام المدرب الرسمي للفريق وفند كل الأباطيل والأسباب الواهية التي جاءت على لسان شحاته وأكد أن الفريق الجديدي أصبح يركب التحدي لتحقيق الألقاب والطموح له ضريبته فهو يتطلب موارد مالية ومجهودات مضاعفة لتحقيق هذه الأهداف.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة