إحياء اليوم العالمي لمحاربة داء السيدا بثانوية القدس بالجديدة
إحياء اليوم العالمي لمحاربة داء السيدا بثانوية القدس بالجديدة


تفاعلا مع الأحداث والمناسبات الوطنية، أحيى نادي الفكر والإبداع يوم الجمعة 12 دجنبر 2014 بثانوية القدس التأهيلية اليوم العالمي لمحاربة داء السيدا الذي يزامن تاريخ فاتح دجنبر حيث تفاعل الجميع من أجل إنجاح هذا اليوم منهم بالدرجة الأولى جمعية اباء وامهات التلاميذ والتلميذات التي كان لها دور أساسي في التنسيق بين الثانوية وجمعية محاربة داء السيداALCS التي قامت بحملة توعية تحت إشراف طبيبة ممثلة عن الجمعية وجمعية الأنشطة بالثانوية التي تواكب وتساند جميع الأنشطة التي تستهدف التلميذ وتربيته على أفضل المبادئ واالقيم، بالإضافة إلى الإدارة التربوية تحت إشراف السيد المدير التي تفاعلت مع الحدث بشكل إيجابي وكان لها دور أساسي في تأطيره وتنظيمه مشكورين جميعا.

 

أما الإضافة التي تميز بها الإحتفاء هذه السنة هو تفاعل جميع تلاميذ الثانوية مع الحملة بدون استثناء لأن النادي أخذ على عاتقه ان يخرج إلى الفضاء الخارجي المفتوح أمام أنظار الجميع ليستهدف تحسيس أكبر عدد ممكن من تلاميذ الثانوية. لهذا تم افتتاح اليوم بلوحة فنية معبرة ترمز إلى تضامن التلاميذ مع مرضى داء السيدا مصحوبة بأغنية تحسيسية حول ضرورة التضامن مع مرضى داء السيدا أدتها فرقة غنائية مكونة من أربعة تلميذات وعازف غيتار وبالموازاة مع ذلك قام اعضاء النادي بتوزيع ملصقات تحسيسية حول ضرورة القيام بالفحص الطبي ضد داء السيدا ثم وزعوا شارات السيدا على الأطر العاملة بالثانوية.

 

وقد تضمن البرنامج اليومي أيضا عروضا وأعمالا فنية تمحورت كلها حول داء السيدا قامت من خلاله جمعية محاربة داء السيدا بتناول الموضوع من المقاربة العلمية والوقائية. وقد كان لنادي القران الكريم تحت إشراف كل من الأستاذة الركيبي والأستاذ الزاكي دور كبير في تعزيز المجلة الحائطية بمواضيع حول داء السيدا ثم عروض ومسرحيات وأغاني تجسد معاناة مرضى داء السيدا، وقد ساهم نادي الفكر والإبداع أيضا في تقديم عروض ومسرحيات حول نفس الموضوع. ثم اختتم النشاط بحفل شاي على شرف الضيوف كان  فرصة للتواصل بين الأطر المشرفة على النشاط للتفكير في أنشطة اخرى ترتقي بالحياة المدرسية.

 

ومن هذا المنبر فإن نادي الفكر والإبداع يتقدم بجزيل الشكر لكل من ساهم في هذا العمل وإنجاحه باعتبارها شكلا جديدا من أشكال تنشيط المؤسسات بنيابة الجديدة التي تعتمد على الفضاء الخارجي من أجل رسم لوحات فنية معبرة ولها أثر كبير على جميع المتتبعين، وهذا ما يبرزه تفاعل جميع الأطر التربوية العاملة بالمؤسسة والتلاميذ والتلميذات وأولياء أمورهم والمتتبعين للشأن التربوي مع النشاط.

 

 

\"\"

 

\"\"

 

\"\"

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة