حرصت مؤطرة نادي الرواد للبيئة والتنمية المستدامة على تخصيص صبيحة تربوية ترفيهية لفائدة عامة تلاميذ وتلميذات المؤسسة،وبعض الطلبة أعضاء النادي القدامى يوم السبت6/12/2014بقاعة المطالعة،وبحضور مجموعة من الأستاذات والطلبة المتدربين ، وشملت الصبيحة عدة كمحاور منها:
1 عرض لبعض الطرق التي اعتمدها القدامى في الحفاظ على البيئة وحسن استغلال الطاقة وركزت الأستاذة بالخصوص على أعمال المرآة التقليدية التي كانت تحسن من خلالها استغلال كل ما يتوفر لها الطاقة ويحفاظ على البيئة ويوفر المال للأسرة. واعتمدت الأستاذة على صور موضحة لما تقول لترسيخ المفاهيم في ذهن المتعلمين، وتخلل هذا العرض مناقشات تحقق من خلالها تجاوب كافة الحضور وزاد من انسجام الجميع وتعميم الفائدة.
2-عرض صور ونماذج لمجسمات وأعمال عمل من خلالها المتعلمون على رسكلة وإعادة تدوير بعض الأشياء المستعملة،وتم تقديم عرض عن طرق ووسائل استغلال أو إعادة تدوير مجموعة من المواد والأدوات.
3-تشجيع التلميذات اللواتي تُجدن النقش بالحناء على تعليم صديقاتهن تقنيات هذا العمل السهل الشريف الذي يحقق ربحا ودخلا قارا.فحدث انسجام كبير بين الكل مما ساهم في إنجاح هذه الصبيحة التي استوعب الكل من خلالها أن تراثنا وتقاليدنا وعاداتنا يمكن أن تصبح مصدرا لتحقيق تنمية مستدامة كما جاء في الخطاب الملكي السامي الذي أكد فيه على ضرورة الاهتمام بالرأسمال اللامادي كمجال لخلق مشاريع مربحة للفرد والمجتمع.
وختم اللقاء بترديد مجموعة من الأغاني التي يرتاح لها الشباب وذات مضامين تناقش ما يحدث داخل المجتمع،وانتهت الصبيحة بالاتفاق على العمل من أجل مصلحة الفرد والوطن .فردد الجميع النشيد الوطني أساتذة وتلاميذ. وضربوا مواعيد أخرى ستهم حقوق الإنسان – والسيدا – والعنف ضد المرأة وغيرها.سيتكلف التلاميذ بمجموعة هامة منها في إطار تربيتهم على طرق التعليم بالنظير كما يحرص النادي على تطبيق ذلك مند نشأته سنة 2009 بهذه المؤسسة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة