تعرضت حُجرة دراسية بالثانوية الإعدادية محمد السادس بأولاد افرج التابعة لنيابة الجديدة، زوال اليوم، للرشق بالحجارة من طرف مجهولين، ما أثار هلعا كبيرا في صفوف التلاميذ والتلميذات، وتسبب في تكسير زجاج إحدى النوافذ، حيث جرى إخبار مركز الدرك الملكي الذي فتح محضرا رسميا حول الواقعة، بهدف البحث وتوقيف الجاني أو الجناة.
مصدر من داخل الحجرة الدراسية، أكد في تصريحه لهسبريس، أن الأستاذ بينما هو يلقي دروسه لفائدة تلاميذ الأولى ثانوي إعدادي، إذ سمع دَوِي الرشق على الجدران، وفي الوقت الذي هَمَّ فيه بإلقاء نظرة تفقدية من النافذة، تفاجأ الجميع بحَجرٍ كبير يُهَشم الزجاج ويمر بمحاذاة التلاميذ، ليستقر في الجهة المقابلة من الحجرة الدراسية.
وفور وقوع الحادثة، يُضيف مصدرنا، انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان لفتح تحقيق في الموضوع، في أفق البحث عن الجناة الذين فروا إلى وجهة مجهولة عبر الملاعب الرياضية غير المحروسة، والتي طالما نادى العاملون بكل من إعداديتي محمد السادس والمسيرة بضرورة توفير الأمن الخاص عند بوابة الساحة الرياضية، وَوَضْعِ حَدٍّ لما أسمَوْه "بالانحرافات الأخلاقية والإجرامية الخطيرة التي يقوم بها مجهولون داخل الملاعب".
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة