قضى طفل، يبلغ من العمر ثلاث سنوات، نحبه إثر سقوطه على حين غفلة من والديه في "مطفية" تستعملها الأسرة لجمع المياه وإعادة استعمالها، حيث جرى انتشال جثته من طرف متطوعين من دوار سيدي عبد القادر التابع لجماعة الشعيبات بإقليم الجديدة.

تفاصيل الواقعة تعود لحين اختفاء الطفل عن أنظار والدته، ليدفعه حب الفضول الطفولي إلى إلقاء نظرة من بوابة "المطفية" التي لم تكن موصدة بالشكل المطلوب، حيث هوى داخل مياهها التي يفوق عمقها ثلاثة أمتار، قبل أن يكتشفه الأهل وهو جثة هامدة وسط المياه.

إلى جانب التحقيق الذي فتحته مصالح الدرك الملكي، فقد جرى نقل جثة الطفل إلى مستودع الجثامين بالمستشفى الإقليمي بالجديدة، حيث سيتم إخضاعها للتشريح الطبي، بناء على تعليمات النيابة العامة، في أفق استكمال الإجراءات القانونية لتسليم الجثة إلى الأهل ومواراتها الثرى في أقرب وقت ممكن.