اختتمت مساء يوم السبت 27 دجنبر 2014 فعاليات الدورة الثامنة للحملة التحسيسية لمحاربة داء السيدا التي نظمتها منظمة الطلائع أطفال المغرب فرع آزمور في الفترة الممتدة بين 24 و 27 دجنبر ، حيث مست هذه الحملة أكثر من 1000 شخص موزعين بين الشباب و الأطفال مكنتهم من اكتسبا ثقافة واسعة حول داء السيدا من خلال التعريف به و طرق انتقاله و سبل الوقاية منه.
و قد انطلقت هذه الحملة التي اختير لها شعار " جميعا ... السيدا تقتل " من مدرسة النخلة بآزمور من خلال عرض شريط وثائقي يعكس حجم هذا الداء و مسبباته و الأخطار التي تصيب صاحبه و تجعله في منأى عن المجتمع، فيما خصص لتلامذة ثانوية البكري بتنسيق مع الجمعية المغربية لمحاربة السيدا و مندوبية الصحة بالجديدة عرضا أشرفت عليه الدكتورة الحسيني نعيمة رئيس الجمعية المغربية لمحاربة السيدا فرع الجديدة سلط الضوء على مجموعة من المغالطات التي يحملها الإنسان لهذا الداء سيما في شقه المتعلق بانتقال هذا الداء و طريقة التعامل مع المصاب به، داعية في نفس الإطار بجعل المصاب به شخصا عاديا بيننا و تشجيعه على ممارسة العلاج.
و بعيدا عن مدينة آزمور حطت القافلة التحسيسية لمنظمة الطلائع أطفال المغرب فرع آزمور رحالها بمجموعة مدارس السلامنة التي شهدت حملة تحسيسية من نوع خاص تجلى في رسم جداريات بالمؤسسة كرسائل واضحة لمحاربة هذا الداء إلى جانب فقرات تنشيطية لفائدة تلامذتها، و اختتمت بتوزيع مجموعة من الألبسة على الأطفال المحتاجين منهم في عملية اجتماعية استحسنتها ساكنة منطقة الدخلة بهذه الجماعة و أولياء و آباء التلاميذ، و بمدرسة ابن حمديس كان مسك الختام لهذه الحملة من خلال عرض فيلم يحاكي قصة مصاب بالسيدا تخلله عرض بالجهاز العاكس حول تاريخ هذا الداء و مسبباته و بعض الإحصائيات حوله و شروط الحماية منه، ليختم بعروض فنية مسرحية و تنشيطية من قبل الأطفال أبانت مواهبهم الخلاقة و البريئة في تجسيد الظاهر.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة