تشن السلطات الأمنية بالجديدة، حملة ضد مستعملي الدراجات النارية، انسجاما مع الدورية المشتركة، التي سبق أن وقعت بين وزارات العدل والداخلية والتجهيز والنقل بهدف تقوية مراقبة المخالفات، وفرض قواعد السلامة الطرقية، التي صدرت يوم 19 أكتوبر 2006.
وأفاد مصدر مطلع من الأمن الاقليمي بالجديدة "للجديدة24" أن الغاية من الحملة، هي فرض مراقبة على الدراجات العادية، التي أصبحت تستعمل بشكل كبير من قبل اللصوص، لنهب المواطنين، مؤكدا أن هذه الحملة مكنت من جمع عدد كبير من الدراجات النارية، التي لا يتوفر أصحابها على خوذات أو على وثائق تثبت ملكيتهم لها.
وحسب نفس المصدر فانه ومنذ بداية الأسبوع الجاري والهيئة الحضرية لأمن الجديدة ومصالح الفرق الميدانية للشرطة القضائية وفرق الأبحاث والتدخلات المسماة "ج20"، تواصل حملاتها ضد أصحاب الدراجات النارية تبعا للمذكرة التي وقعت قبل ثلاث سنوات لضبط مخالفات قواعد السير، وإذا كان بعض مستعملي الدراجات العادية يستاؤون لمثل هذه الحملات، فإن عدة فعاليات بالمدينة اعتبرتها حملة "جيدة سواء على المستوى التنظيمي أو الأمني، خاصة أنه في الآونة الأخيرة، عرفت ارتفاع معدل السرقات بواسطة الدراجات النارية.
هذا وقد شهدت بداية الأسبوع الجاري الحملة الأمنية الواسعة ضد أصحاب الدراجات النارية. شملت على الخصوص أصحاب الدراجات من محترفي السرقة بالخطف، إضافة إلى مرتكبي بعض المخالفات.
وحسب نفس المصادر فإن الحملة المتواصلة شهدت إيقاف ما يقارب 110 دراجة مجهولة الهوية بمجموع مناطق الجديدة تم حجزها بالاضافة الى حجز 15 سيارة خفيفة.
هذا ومن المرتقب أن تواصل المصالح الأمنية حملاتها ضد أصحاب الدراجات النارية وكذلك السيارات خلال الأيام القليلة المقبلة، خاصة أن هذه العملية ساهمت بشكل ملحوظ في انخفاض عدد السرقات المسجلة والتي يكون وراءها أصحاب الدراجات النارية بمختلف الأنواع والأصناف. دون إغفال تزامن هذه الحملة مع الحملات العادية التي تباشرها مكونات مصالح الأمن الاقليمي بالجديدة لمحاربة الجريمة.
يذكر أن سكان الجديدة مافتئوا يحتجون على تنامي السرقات بواسطة وسيلة النقل "الدراجة النارية" بمختلف أنواعها خلال الشهور الأخيرة، ويشار إلى أن تعليمات أمنية صدرت إلى جميع عناصر الأمن الاقليمي بالجديدة بمواصلة الحملات التمشيطية والتحقق من هوية أصحاب الدراجات النارية خاصة بمحيط المؤسسات التعليمية التي تعرف تجمعات واسعة لأصحاب هذه الوسيلة التنقلية المفضلة لبعض المنحرفين،بعد أن شهدت الجديدة عودة موجة السرقات بالخطف الى الواجهة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة