عُثر صباح اليوم الخميس، في حدود الساعة العاشرة، على جثة شاب تطفو فوق سطح مياه البحر قرب ميناء الجديدة.
وبعد ابلاغها بالخبر حضرت الى عين المكان السلطة المحلية بالمقاطعة الحضرية الثانية التي استدعت عناصر الوقاية المدنية والشرطة العلمية من أجل استخراج الجثة من المياه وتحديد هوية صاحبها.
وساعد العثور على البطاقة الوطنية في ملابس الهالك في تحديد هويته وهو شاب من مواليد 15 فبراير 1990، ينحدر من جماعة هشتوكة بدائرة آزمور وكان يسمى قيد حياته "عبد الواحد زنيبي".
هذا ولم تستبعد التحريات والمعاينات الأولية أن يكون الشاب قد لقي حتفه منذ أزيد من 3 أيام بمنطقة قريبة من شاطئ بونعايم، قبل أي يجرف التيار المائي جثته الى شاطئ الجديدة. كما سبق وأن وقع في حالات غرق عديدة وقعت في شاطئ بونعايم قبل وصولها فيما بعد الى الساحل البحري لمدينة الجديدة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة