بمناسبة الذكرى السادسة عشرة لوفاة جلالة المغفور له الحسن الثاني، طيب الله ثراه، شهدت مختلف عمالات و أقاليم المملكة، أول أمس الجمعة تنظيم حفلات دينية إحياء لهذه الذكرى.
وبهده المناسبة ترأس عامل الإقليم السيد معاذ الجامعي الدي جدد فيه الثقة صاحب الجلالة كعامل على الإقليم" ترأس" تجمعا دينيا بمسجد مولاي عبد الله أمغار عشية يوم الجمعة 30يناير 2015. وقد حضر هذا الحفل السيد الكاتب للعمالة ، و بعض المنتخبين و السلطات العسكرية والمدنية والقضائية و رؤساء المصالح الخارجية بالإقليم ، بالإضافة إلى أعضاء واطر المجلس العلمي المحلي ومندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ، ومجموعة من حفظة القرآن الكريم.
وقد تم الاختيار للاحتفال بهذه الذكرى على مسجد مولاي عبد الله أمغار ، وذلك للدلالة والرمزية التي تحظى بها هذه الزاوية في نفوس الدكاليين ، كما كانت تحظى بمكانة وعناية خاصة من لدن السلاطين العلويين حتى اتسمت هده العلاقة بالوفاء وأصبحت خصلة تضرب بجذورها في أعماق التاريخ المغربي منذ قرون خلت
.
تميز هدا الحفل بزيارة الوفد للضريح الولي الصالح إتباعا للعادات والتقاليد التي تخص زيارة الأولياء الصالحين وبعد صلاة المغرب في المسجد تمت تلاوة آيات من الذكر الحكيم التيأضفت على هذا الجمع الديني المبارك هالة من الخشوع تضرعا إلى العلي القديربأن يشمل برحمته ورضوانه جلالة المغفور له قدس الله روحه وأن يحفظ أمير المؤمنين بما حفظ به الذكر الحكيم ويسدد خطاه، وبأنيكلل أعمال جلالته ومبادراته بالتوفيق والسداد، ويجعل النصر والتمكين حليفاله في ما يباشره ويطلقه من أوراش كبرى اقتصادية واجتماعية بمختلف ربوعالمملكة، وبأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن،ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وكافة أفرادالأسرة الملكية الشريفة.
وللتذكير فإن جماعة مولي عبد الله أصبح لها وجه مغاير لما كانت عليه من قبل، وعرفت تهيئة شاملة بجماليات حديثة، وتجهيزات لائقة بواحة سياحية لطالما التصق اسمها بمجد وتاريخ دكالة ولطالما تغنى بها الشعراء وشيوخ الأغنية البدوية، فكان لا بد من رد الاعتبار لها لتصبح قطبا جذابا للترفيه عن النفس ولتذكر بماضي دكالة التليد.
الصور بعدسة احمد تميم
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة