الجديدة: برلمانيون ومسؤولين كبار بالدولة يشيعون جنازة قيدوم البرلمانيين بدكالة بوشعيب الهلالي
الجديدة: برلمانيون ومسؤولين كبار بالدولة يشيعون جنازة قيدوم البرلمانيين بدكالة بوشعيب الهلالي

في جنازة مهيبة لم تشهدها مدينة الجديدة من قبل، تم بعد عصر اليوم الأربعاء، تم تشييع جنازة المستشار البرلماني الحالي عن اقليم سيدي بنور، المرحوم بوشعيب الهلالي، بمقبرة سيدي بوزيد بعد ان وافته المنية صباح اليوم الاربعاء بمدينة الرباط..

 

 
حضر هذه الجنازة كبار المسؤولين بالدولة المغربية كان على رأسهم المدير العام للأمن الوطني السيد بوشعيب ارميل، وهو بالمناسبة ابن المنطقة التي ينحدر منها الفقيد وهي جماعة بني هلال باقليم سيدي بنور، بالاضافة الى الوزير المنتدب لدى وزارة الداخلية الشرقي اضريس وعدد من الدبلوماسيين الأجانب بالمغرب وبعض المسؤولين الكبار بالدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية. كما حضر الجنازة عاملي اقليم الجديدة واقليم سيدي بنور ووالي آسفي وعدد كبير من البرلمانيين خاصة من حزب الاتحاد الاشتراكي، كما شارك في الجنازة أيضا زملاء المرحوم في حزب الاتحاد الاشتراكي، حيث حضر ممثلو فروع الحزب بكل من الجديدة وازمور وسيدي بنور.
 
 
الى ذلك تلا رئيس الفريق البرلماني لحزب الاتحاد الاشتراكي بمجلس المستشارين كلمة تأبينية باسم الحزب في حق الفقيد وهي الكلمة التي كانت جد مؤثرة حيث أثنى من خلالها رئيس الفريق محمد العلمي على الخصال الحميدة التي تميز بها المرحوم أثناء مسيرة سياسية حافلة بقبة البرلمان المغربي امتدت لازيد من 50 سنة مثّل فيها اقليمي الجديدة وسيدي بنور.
 

 

ويعتبر المرحوم بوشعيب الهلالي من قيدومي البرلمانيين بالمغرب و منطقة دكالة على حد سواء و هو يضاهي في ذلك القيدوم زميله في حزب الاتحاد الاشتراكي عبد الواحد الراضي، حيث ساهم إلى جانبه في وضع النظام الداخلي للبرلمان مع بداية سنوات الستينات من القرن الماضي، كما سُجّل له جرأته في مناقشة القضايا و الدفاع عن مصالح المواطنين الأمر الذي جعله يحظى بثقتهم منذ سنة 1963 إلى غاية يوم وفاته، اليوم الأربعاء.

 

وعُرف عن الفقيد أنه لم يتردد في مساعدة المواطنين و الدفاع عن القضايا التي تشغل بالهم شأنهم خاصة على مستوى منطقة دكالة حيث مثّل اقليم الجديدة في قبة البرلمان أزيد من 40 سنة، قبل يصبح ممثلا لاقليم سيدي بنور منذ سنة 2009 السنة التي أحدث فيها هذا الاقليم الفتي.

 

وتبقى أهم تدخلاته النارية في قبة البرلمان هي تلك التي طالب فيها وزير السياحة في عهد حكومة عباس الفاسي الأخيرة أن يقدم استقالته بعدما عجز عن التصدي للفساد المستشري بالمحطة السياحية "مازغان"...وهو التدخل الذي تناقلته مجموعة من المنابر الاعلامية الوطنية، كما عرف عنه من أكثر الناس الذي تواجهوا مع وزير الداخلية الأسبق ادريس البصري في سنوات التمانينيات والتسعينيات.

 

 

\"\"

 

\"\"

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة