الملتقى الوطني لقطاع البذور يوم 14 فبراير الجاري بسيدي بنور
الملتقى الوطني لقطاع البذور يوم 14 فبراير الجاري بسيدي بنور

تحتضن مدينة سيدي بنور يوم 14 فبراير الجاري الملتقى الوطني حول قطاع البذور تحت شعار "قطاع البذور في خدمة التنمية ومواكبة أهداف مخطط المغرب الأخضر".

 

وتندرج هذه التظاهرة الفلاحية ، المنظمة من قبل الفيدرالية الوطنية البيمهنية للبذور والشتائل والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لدكالة تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري، في إطار برنامج التنشيط والتأطير لسنة 2015 المتفق عليه من قبل المديرية الجهوية للفلاحة لدكالة- عبدة وشركائها على الصعيد الوطني والجهوي بهدف تنمية وتثمين سلاسل الإنتاج الفلاحي بالجهة.

 

وحسب المديرية الجهوية للفلاحة لدكالة-عبدة، فإن الهدف من هذا الملتقى هو تقوية واستدامة تطور قطاع البذور المعتمدة على الصعيد الوطني والجهوي بغية تكثيف سلاسل الانتاج الفلاحي على المستوى الوطني والجهوي والرفع من القيمة الانتاجية الفلاحية.

 

وسيتضمن برنامج هذا الملتقى تقديم عروض حول قطاع البذور من طرف باحثين وأخصائيين تتمحور حول "الحالة الراهنة للقطاع"، "الإستراتيجية الوطنية لتنميته"، و"البحث الزراعي في ميدان البذور"، و"التكنولوجيات الإحيائية"، و"مراقبة جودة البذور"، و"برنامج الإستشارة الفلاحية في ميدان البذور" و"الآفاق المستقبلية لتنمية قطاع البذور وطنيا وجهويا" .

 

وسيشارك في هذه التظاهرة أخصائيون في القطاع كالفدرالية الوطنية البيمهنية للبذور والشتائل، والكنفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية، والجمعية المغربية لمكثري البذور، والجمعية المغربية للبذور والشتائل، والفيدرالية البيمهنية المغربية للسكر، والغرفة الفلاحية لدكالة-عبدة، والجمعية المغربية لمنتجي ومصدري الخضر والفواكه ، بالإضافة إلى المعهد الوطني للبحث الزراعي، والشركات المختصة في تسوق البذور، وعدد من المؤسسات ومدارس التكوين الفلاحي، والتنظيمات المهنية والمهنيين بجميع الجهات.

 

وأضاف المصدر ذاته أن هذا الملتقى الفلاحي يروم أيضا مواكبة جمع وتسليم منتوج التكثير الذي يتوخى منه أن يكون متميزا خلال هذا الموسم الفلاحي نظرا للظروف المناخية الملائمة التي تعرفها جهة دكالة-عبدة خلال هذا الموسم الفلاحي، حيث ستتم مناقشة جميع النقط المتعلقة بقطاع البذور للخروج بتوصيات بناءة للنهوض بهذا القطاع البذور وطنيا وجهويا.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة