وجاءت عملية  توقيف السارقين، مساء أمس الثلاثاء، بدوار الصوالحة بجماعة سبت سايس بضواحي سيدي اسماعيل، بعد أن عمد السارقين، البالغين من العمر 26 سنة و36 سنة، على تغيير علامة السيارة لتمويه ساكنة المنطقة وعدم اثارة الشكوك فيهما.

وتعود تفاصيل الواقعة، الى ليلة أول أمس الاثنين، عندما كان سائق سيارة البرلماني الطاهر شاكر، عائدا إلى مقر سكناه بجماعة المشرك بضواحي سيدي بنور، فالتقاه شخصين  بالقرب من محطة سيدي بنور وطلبا منه ان ينقلهما في طريقه، ومباشرة بعد مغادرته للمدينة بكيلومترات قليله باغتاه واعتديا عليه بمنطقة الهواشمة بجماعة المشرك، بسكين حيث اصيب بجروح غائرة على مستوى الوجه ليعمدا الى سلبه مبلغ 1000 درهم ونقل السيارة الى وجهة مجهولة، قبل أن تشن عناصر الدرك الملكي بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة حملة تمشيطية واسعة بالمنطقة انتهت بتوقيف الجناة وإعادة السيارة الى صاحبها البرلماني الطاهر شاكر.