قوة الاصطدام حولت جثة الهالك إلى أشلاء تناثرت فوق قضبان الخط السككي مسرح الحادث، ما اضطر عناصر الوقاية المدنية إلى جمعها في كيس بلاستيكي من أجل نقلها صوب قسم حفظ الأموات بالمركز الاستشفائي الكبير لمدينة الجديدة.

الحادث استنفر رجال الدرك الملكي لدى مركز سيدي بوزيد و عناصر الوقاية المدينة و السلطات المحلية، خاصة و أن جثة الهالك ظلت مجهولة بسبب التشويه الذي طالها جراء قوة الاصطدام و كذا عدم العثور على ما يثبت هوية صاحبها.

و فتحت عناصر الدرك الملكي تحقيقا للتعرف على هوية الضحية و الأسباب الكامنة وراء الحادث، و ما إذا كانت ترتبط بحادث عرضي ناتج عن ضعف الإنارة (على اعتبار أنه وقع تحت حلكة الظلام في مكان بعيد عن الإنارة العمومية) و عدم سماع منبه القطار الذي يعمل في نقل مادة الحديد بين الدار البيضاء و الجرف الأصفر، أو ترتبط بحادث انتحار.