في بادرة تربوية حميدة، من شأنها أن تحفز العاملين على مزيد من العطاء و تفعيلا لمبدأ التضامن بالمؤسسة، وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة ، قام  نادي الإبداع الثقافي والفني بالثانوية التأهيلية بئر أنزران ، و جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ يوم السبت 7 مارس 2015 بتكريم عوني المؤسسة  في حفل بهيج حضره التلاميذ وبعض وأولياء الأمور  وفعاليات من المجتمع المدني. 

استهل الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وبعد ترديد النشيد الوطني بمصاحبة التلاميذ،وتلتها كلمة بإسم إدارة ثانوية المؤسسة  ألقاها السيد المدير محمد أمين شكر الحاضرين على تلبيتهم الدعوة لمشاركة المؤسسة هذا العرس المميز ، كما أشاد بالمجهودات التي يبدلها العونين.
وكان لجمعية آباء وأمهات وأولياء كلمة بالمناسبة حيّت من خلالها المنظمين لهذا الحفل المتميز ، وأشادت بخدمات المحتفى بهم، ووصفت الالتفاتة بمثابة عربون محبة موجه إليهم و دليل على مكانتهم فيقلوب كل التلاميذ.
أما تلاميذ المؤسسة فقد عبروا من خلال كلمتهم التي تكلفت التلميذة سلمى الزروالي بإلقائها بالنيابة عنهم جميعا، فقد رحبوا بجميع الحاضرات والحاضرين الذين لبوا الدعوة للاحتفاء بهؤلاء" الذين هم شعلة تنير عقول الأجيال وتزرع بذور الخير في عقول الناشئة " و " اليوم جئنا شاكرين لهم عطاءهم والتزامهم بالقيم الحميدة في تعاملهم مع التلاميذ والزملاء والإدارة والآباء والأولياء ، والالتزام بالواجبات والمسؤوليات المهنية والتربوية وأدائها بإخلاص وأمانة وتواضع خدمة لمصلحة وطنهم" .
وختمت كلمة النادي بتحية هؤلاء جميعا واحدا واحدا ، والدعوة لهم بكل خير ، والتعبير لهم عن ما يكنه لهم الاساتذة وتلاميذ المؤسسة من محبة واحترام " راجين من الله تعالى أن يسدد خطاهم ويمدهم بصحة جيدة وحياة سعيدة" .
وبعد هذه الكلمات المعبرة والمؤثرة في نفس الوقت ، فتح الباب أمام إلقاء الشهادات في حق المحتفى بهم ، تضمنت بعض المستملحات ، وفي أثناء توزيع الهدايا التذكارية والشواهد التقديرية على المحتفى بهم ، وقد وقف الحاضرون إجلالاً واحتراما للمحتفى بهم وصفقوا لهم طويلاً سواء أثناء دخولهم إلى قاعة الحفل حيث سلم المنظمين للحفل وردة حمراء لكل واحد منهم كعربون محبة وإخاء ، أو أثناء تسلمهم الهدايا التذكارية ، واختتم الحفل بالدعاء الصالح.
وتجدر الإشارة إلى أن نادي الإبداع الثقافي والفني قد قام بتخصيص ورد وبطاقات تهنئة لكل الأستاذات بالمؤسسة يوم الجمعة 6 مارس 2015، اعترافا من تلاميذ المؤسسة بالمجهوات التربوية التي تقدمها هذه الأطر من أجل بناء جيل تربوي فاعل.