و تفجّرت هذه القضية بعدما تقدمت عائلة فتاة قاصر بشكاية مباشرة إلى النيابة العامة التي أمرت بفتح تحقيق في النازلة، خاصة بعدما وجهت الضحية أصابع الاتهام إلى شاب كانت تربطه بها علاقة غرامية حيث قام بتصويرها في أوضاع مخلة بالآداب أثناء لقاءات حميمية بينهما.

و عمد المشتبه فيه إلى وضع مرآة عاكسة أثناء التقاط الصور الإباحية بواسطة هاتفه النقال لإبراز عملية احتضانه للضحية و هي ترتدي ملابسها الداخلية فقط.

و تسربت ذات الصور بعدما اكتشفها أحد أصدقاء المشتبه فيه عن طريق الصدفة حين تسلم منه هاتفه النقال بدعوى الاستماع للموسيقى، ليتم تحويلها عن طريق تقنية "البلوتوت" إلى هاتف صديق آخر، و هو ما أدى إلى انتشار الصور ذاتها على نطاق واسع خاصة بعدما تم نشرها على صفحات التواصل الاجتماعي.

كما قام المشتبه فيهم بنشر صور أكثر إباحية للضحية بعدما تمت فبركتها بواسطة تقنية "الفوطوشوب" من اجل تشويه سمعتها.

و كشفت الضحية سر هذه الجريمة لدى أفراد عائلتها بعدما صارت عرضة لابتزاز المشتبه فيهم حيث باتت مطالبة بين الفينة و الأخرى بأداء مبالغ مالية قدرها ألف درهم، و هو ما دفع الأسرة إلى تقديم شكاية في الموضوع، إلا أن التحقيقات الأمنية التي باشرتها فرقة فرقة محاربة الجريمة الالكترونية التابعة للمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية قادت إلى ظهور فتيات أخريات كضحايا لنفس الشبكة.