شهدت الممارسة الرياضية بمدينة الزمامرة عموماً، و ممارسة كرة القدم على وجه الخصوص انخفاضا كبيراً و تراجعاً مهولاً في الظرفية الأخيرة و ذلك راجع لعدة أسباب من أهمها و أبرزها غياب المرافق و الفضاءات الرياضية داخل تراب المدينة في ظل انقراض شبه تام لملاعب الأحياء ودوريات رياضية بسبب التوسع و الاكتساح العمراني الذي تشهده المدينة إضافة إلى انطلاق أشغال مشروع فوق ملعب المرابط المحاذي لإدارة الدرك الملكي بالحي الاداري التاريخي مما شكل نقطة تحول سلبية على مستوى الممارسة الرياضية بالمدينة وقد عرفت بالأمس احتجاجات قوية من طرف الرياضيين الذين اعتادوا اللعب فوق أرضية الملعب المرابط فوجدوا أنفسهم محاصرين بسياج من طرف شركة خاصة ويتم القضاء بالتالي على أخر معاقل الرياضة بالمدينة.
إذن فغياب فضاءات رياضية ومنتزهات ترفيهية للشباب والأطفال بمدينة الزمامرة يلجأ إلى الأزقة والشوارع بالمدينة جاعلين منها ملاعب مفضلة لممارسة كرة القدم ،مزعجين راحة المواطنين داخل بيوتهم خاصة المرضى منهم،معرضين أنفسهم للخطر ومساهمين بشكل كبير في الرفع من نسبة معدل حوادث السير بالمدينة، الأمر الذي يتطلب من الجهات المعنية إنشاء ملاعب وفضاءات بالقرب من الأحياء السكنية تفي بالغرض المعلوم.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة