وجاء اعتقال المتهم  المزداد في سنوات الستينيات حسب مصادر مطلعة، والمتحدر من الجديدة، بعد أن تقدمت الضحية رفقة والدتها بشكاية لدى النيابة العامة، مفادها أن والد الضحية مدمن على الخمروعلى التحرش بابنته.

وأفادت المصادر ذاتها، أن الضحية سردت للمحققين تفاصيل التحرش بها عدة مرات وهتك عرضها من قبل أبيها بطريقة شاذة،، مؤكدة أنها قررت إبلاغ والدتها بالتعذيب النفسي الذي تتعرض له باستمرار. وحدث أن وقع شنآن بينه وبين والدتها ، سقطت الأخيرة مغشى عليها ، فتم نقلها  إلى المستشفى الإقليمي من اجل تلقي  الإسعافات الضرورية، ومنه انتقلت إلى منزل والديها تاركة ابنتها وشقيقاتها بالمنزل، ما مكن والدها بعد أن خلا له الجو من هتك عرض ابنته بطريقة شاذة وبالعنف.

وذكرت المصادر أن الأبحاث التي أجريت بناء على تصريحات الضحية أفضت إلى استنتاج وتحصيل معطيات مادية، ليتم مداهمة منزل الأسرة وضبطه في حالة سكر متلبسا بارتكاب فاحشة أخرى مع امرأة أخرى. فتم تصفيده واقتياده إلى مصلحة الشرطة القضائية، وبعد خضوعه للحراسة النظرية تم تقديمه أمام النيابة العامة بتهمة زنا المحارم والسكر والخيانة الزوجية.