وقد ضبطت الكميات المحجوزة مخبأة بعناية بمحيط منزل أحد أشهر المبحوث عنهم في مجال الاتجار في مخدر الكيف بمنطقة بطيوة التابعة للمجال الترابي لجماعة مولاي عبد الله، فيما تمكن تاجر المخدرات الشهير بإسم "الزكروم" من الفرار إلى وجهة غير معلومة ولازال البحث جاريا من أجل إيقافه.

وفي عملية جريئة أخرى تمكنت عناصر دركية مولاي عبد الله من تفكيك عصابة إجرامية كانت تنشط على مستوى مركز مولاي عبد الله والدواوير المجاورة، وكانت تبث الرعب في أوساط الساكنة، ومتخصصة في اعتراض سبيل المارة واقتحام المنازل وسرقة محتوياتها ليلا ونهارا، وبعد عملية ترصد وتربص تم إلقاء القبض على عنصرين من أفراد العصابة، فيما تمكن الثالث من الفرار، وبعد تنطيقهم تبين أن أحدهم موضوع مذكرة بحث تتعلق بمحاولة الاختطاف والآخر الاتجار في المخدرات.

هذا وتم تقديم الجميع صباح الاثنين الماضي على أنظار السيد الوكيل العام للملك بعد متابعتهم بالمنسوب إليهم.