كارثة تسرب غازي خطير تزلزل الجرف الأصفر + صور
كارثة تسرب غازي خطير تزلزل الجرف الأصفر + صور

اختنق، صباح اليوم الأربعاء بالجرف الأصفر، عدد غير محدد من المستخدمين، تراوح، حسب الأرقام المتضاربة، ما بين 20 و30 مستخدما، جراء تسرب غاز"SO2" ((غاز احتراق الكبريت السائل)، داخل معمل الأسمدة الأفريقي، التابع للمركب الكيماوي

 

وقد جرى نقل جل المستخدمين المصابين على وجه السرعة، إلى عاصمة دكالة، حيث تم توزيعهم على العديد من المصحات والمشافي. ويخضع بعضهم للعناية الطبية المركزة داخل قسم الإنعاش. فيما لازال أقل من 10 مستخدمين يتلقون الإسعافات والعلاجات الطبية اللازمة  بالجرف الأصفر، في المركز الطبي التابع للمجمع الشريف للفوسفاط.

 

هذا، وينتسب الضحايا إلى شركات المناولة، التي تشتغل داخل معمل الأسمدة الأفريقي، حديث البناء، والذي كان  مقررا أن يدشنه الملك محمد السادس، خلال الزيارة المرتقبة، التي كانت ستقود جلالته إلى الجرف الأصفر.

 

وحسب المعطيات الأولية المتوفرة، فان التسرب الغازي الخطير، جاء أثناء عملية إجراء الاختبارات النهائية للمعمل، قبل تسليمه بشكل رسمي إلى المكتب الشريف للفوسفاط.

 

هذا، وعرف الجرف الأصفر حالة طوارئ، في ظل هذه الكارثة التي استنفرت السلطات الإقليمية والمحلية والأمنية والدركية والأجهزة الأمنية بمختلف تلويناتها.

 

وعرفت هذه الفاجعة تكتما  من قبل المسؤولين الذين لزموا الصمت. حيث لم يبادروا، وعلى غرار عادتهم، بإصدار بلاغ للرأي العام، يطمئنون من خلاله ساكنة المنطقة وعاصمة دكالة، سيما الذين يتواجدون في محيط الجرف الأصفرـ على بعد  20  كيلومترا، هذه المنطقة الصناعية التي  تعتبر قنبلة موقوتة، تحتم اتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة، في ظل ما عرفته بعض الوحدات الصناعية من تسرب خطير للمواد الكيماوية.

 

\"\"

 

\"\"

 

\"\"

 

\"\"

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة