تحت شعار "واقع اليوم وتحديات الغد : أي مشروع سياسي؟ " نظم حزب الأصالة والمعصرة بالجديدة، أمس السبت، لقاء تواصليا على شرف أطره بالجديدة من تأطير عضو المكتب السياسي للحزب السيد محمد غيات.
حضر هذا اللقاء أيضا رئيس الهيئة الوطنية لمهندسي حزب البام بالمغرب و المشرف العام على المنتديات السيد جمال الخناتي، ورئيس لجنة الاطر بالاقليم وعضو المكتب الوطني للشبيبة السيد هشام عيروض و الأمين الجهوي للحزب السيد عبد الحكيم سجدة، بالاضافة الى عشرات الأطر العليا للحزب باقليم الجديدة من مهندسين وأطر إدارية وأساتذة باحثين ممثلين بحوالي 15 استاذا جامعيا.
وقد افتتح هذا اللقاء بكلمة للامين الجهوي للحزب السيد عبد الحكيم سجدة، الذي تحدث من خلالها على أهم منجزات حزبه في تدبير شؤون المدينة خلال الخمس سنوات الماضية.
وقد تحدث الامين الجهوي بصفته رئيسا للجماعة الحضرية عن حصيلة المشاريع المنجزة على مدى 5 سنوات مستدلا بمجموعة من الارقام والمعطيات والصور التي تخص كل الأوراش المنجزة أو التي يتم انجازها حاليا.
هذا وقال عبد الحكيم سجدة أنه ومباشرة بعد تسلمه لرئاسة المجلس، كانت المدينة تعاني حالة كارثية في بنياتها التحتية الأمر الذي عجل بانجاز برنامج تنموي كبير لاعادة هيكلة شاملة للمدينة عبر تهيئة كل الارصفة والطرقات والشوارع الكبرى للمدينة في أفق استعادتها لمكانتها الهامة على غرار باقي المدن الكبرى للمملكة.
من جهته استأنف عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة و المعاصرة السيد محمد غيات الكلمة في هذا اللقاء، عبر مداخلة تحدث فيها عن ولادة حزب الجرار بعد خروجه من رحم حركة لكل الديمقراطيين التي ضمت نخبة من رجالات الفكر و الثقافة و السياسة قاسمهم المشترك هو ما وصفه بـ "المعقول" مؤكدا بأن الظرفية السياسية هي التي فرضت عليهم تحويل ذات الحركة إلى حزب سياسي.
و وعد غياث بتقديم كل الدعم و المساعدة للرئيس عبد الحكيم سجدة من أجل مواصلة مسيرة الإصلاح من خلال الأوراش المفتوحة بمدينة الجديدة في حال ترؤس الحزب لجهة الدار البيضاء-سطات عقب الاستحقاقات المقبلة شريطة أن يعود سجدة لرئاسة المجلس الجماعي.
أما رئيس الهيئة الوطنية لمهندسي الحزب السيد جمال الخناتي فقد أعرب في مداخلته عن غبطته لمجموعة من الشباب الذين انخرطوا في العمل السياسي من خلال الانضمام لحزب "البام" في ريعان شبابهم، قبل أن يوجه سهام النقد لعمل الحكومة الحالية برئاسة عبد الإله بنكيران.
و أضاف الخناتي بأن هيئتهم انطلقت بانضمام 270 مهندسا قبل أن يرتفع العدد إلى 463 في أفق أن يصل العدد إلى 1000 مهندس.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة