استقبل المركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة، صباح االيوم الأحد، 8 أفراد من القوات المساعدة، إثر إصابتهم بجروح متفاوتة الخطورة، في حادثة سير، وقعت فصولها على الطريق الوطنية رقم: 1، الرابطة بين الدارالبيضاء والجديدة.
وحسب مصدر مسؤول، فإن دورية راكبة من نوع "إسطافيت" كانت تقل، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، 8 أفراد من القوات المساعدة عاملين بمدينة الجديدة، كانوا في مهمة خاصة. وما أن شارفت العربة على جماعة اثنين اشتوكة بإقليم الجديدة، على بعد حوالي 30 كيلومترا شمال عاصمة دكالة، حتى تفاجأ سائقها بخروج كلب ضال، عند منعطف على الطريق الوطنية رقم: 1، وتحديدا عند النقطة الكيلومترية 200+2، والتي تعبر بالمناسبة نقطة سوداء، جراء تدهور حالتها واكتساحها بالحفر، عقب التساقطات المطرية. إذ تشكل خطرا محدقا على مستعملي الطريق، وعلى السلامة الطرقية. وكانت هذه النقطة السوداء عرفت وقوع حوادث سير مأساوية، خلفت ضحايا في الأرواح، ومصابين بعاهات مستديمة، وأضرارا مادية جسيمة، مكلفة لشركات التأمين.
هذا، وتفادى سائق الدورية صدم الكلب الضال، خوفا من الأسوأ. حيث عمد إلى تجنبه، ومن ثمة مغادرة الطريق، في غياب أي حل بديل، في اتجاه جنباتها والحافة، حيث اصطدم بعمود كهربائي. ما جعل العربة التي كانت تسير بسرعة محدودة، تتوقف لتوها في عين المكان.
وقد أصيب في هذا الحادث ركاب العربة جميعا، البالغ عددهم 8 أفراد من القوات المساعدة، جرى نقلهم على متن سيارات إسعاف، أوفدتها ثكنتا الوقاية المدنية بالجديدة وأزمور، إلى المركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة، حيث مازالوا يخضعون للعناية الطبية.
وفور علمهما بالحادث، انتقل القائد الجهوي لورديغة-الشاوية، الكولونيل نور الدين الزيار، والقائد الإقليمي للقوات المساعدة بالجديدة، زهير بوخبزة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، إلى مستشفى الجديدة. حيث اطمأنا على حالة المصابين، وما زالا، إلى غاية كتابة هذه السطور، يسهران على تلقيهم العلاجات الطبية الضرورية في أحسن الظروف. وعلمت الجريدة أن حالة المصابين غير خطيرة، ولا تدعو البتة للقلق.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة