وقد شملت الحملة التي كانت تحت إشراف مباشر لباشا المدينة، زنقة الامير مولاي رشيد،  الفاصلة بين حي السعادة ومعمل "فايزر"، حيث تتواجد العديد من المقاهي والمطاعم.

هذا وقد جرى حجز مجموعة من الكراسي والطاولات من 3 مقاهي لم يتلزم اصحابها بالانذارات التي وحهت لهم أثناء حملة سابقة، الاسبوع قبل الماضي. كما قامت السلطات بازالة لوحة اشهارية لاحدى العيادات الطبية كانت تعرقل السير والمرور بالشارع العام.

الى ذلك انتقلت اللجنة المحلية، التي شاركت فيها الملحقات الادارية الثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسابعة، انتقلت إلى محيد مدرسة عبد المومن الموحدي بحي السعادة حيث تم تحرير الملك العمومي من البائعين المتجولين المتخصصين في بيع "الخردة" والأثاث المنزلي المستعمل.

هذا ومن المنتظر ان تستأنف المقاطعة الحضرية الرابعة حملتها قريبا لتشمل باقي المناطق الترابية التابعة لنفوذها حيث مازالت الفوضى تعم عدد من المناطق المحتلة من طرف الباعة المتجولين، بالإضافة الى المقاهي العديدة، خاصة تلك المتواجدة على طريق سيدي بوزيد بعمارات "نجمة الجنوب". بالاضافة الى أسواق السعادة والمستقبل والسوق العشوائي المتواجد قرب اقامة سجدة.