أزيد من 26 ألف مترشح بجهة دكالة-عبدة سيجتازون امتحانات نيل شهادة البكالوريا
أزيد من 26 ألف مترشح بجهة دكالة-عبدة سيجتازون امتحانات نيل شهادة البكالوريا

يستعد 26427 مترشحة  ومترشحا بجهة دكالة-عبدة لاجتياز الامتحان الوطني لنيل شهادة البكالوريا، برسم دورة يونيو 2015. وتمثل نسبة الإناث  47% من العدد الإجمالي للمترشحيـن.

 

وتجرى بالنسبة لجميع المسالك، اختبارات الامتحان الوطني للدورة العادية، أيام 09-10-11  يونيو 2015، في 73 مركزا بتراب نيابات وزارة التربية الوطنية بالجديدة وآسفي وسيدي بنور واليوسفية، الخاضعة لنفوذ الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة دكالة-عبدة.

 

هذا، ويجتاز امتحانات البكالوريا، برسم الدورة العادية،  18307 مترشحة ومترشحا رسميا موزعين على التعليم العمومي (17291 مترشحة ومترشحا) والتعليم الخصوصي (1016 مترشحة ومترشحا)، و8120 مترشحة ومترشحا من الأحرار.

 

 وتجرى اختبارات الامتحان الجهوي للسنة أولى بكالوريا، يومي 15  و16 يونيو 2015.  ويجتازها 15347 مترشحة ومترشحا رسميا من التعليمين العمومي والخصوصي، و8120 مترشحة ومترشحا من الأحرار.

 

وتنطلق عملية التصحيح مباشرة في اليوم الموالي لنهاية آخر مادة من الامتحان. فيما تنطلق عملية مسك النقط ثم المداولات، على أساس الإعلان عن النتائج يوم 24 يونيو 2015.

 

أما اختبارات الدورة الاستدراكية للامتحان الجهوي، فستجرى يومي 01 و02 يوليوز 2015.  وبالنسبة للامتحان الوطني للبكالوريا في دورته الاستدراكية، فيجرى أيام 07 و08 و09 يوليوز 2015. ويتم الإعلان عن النتائج، يوم 18 يوليوز 2015.

 

هذا، وعقد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة دكالة-عبدة لقاءات موسعة، جمعته بنواب أقاليم الجديدة وآسفي وسيدي بنور واليوسفية، و رؤساء مراكز الامتحانات ومراقبي الجودة، تركزت أشغالها على  التنسيق والتداول بشأن استكمال الترتيبات المتعلقة بالتنظيم المحكم، وتوزيع العدة اللوجيستيكية على مراكز الامتحانات بالجهة، بما فيها جهاز كشف الهواتف النقالة والوسائط الإلكترونية.

 

وبالمناسبة،اتخذت الأكاديمية ومصالحها الداخلية والخارجية، جملة من الإجراءات العملية والاحترازية، حتى تمر امتحانات البكالوريا في أجواء وظروف عادية، تتسم بإعمال الصرامة والحزم البيداغوجي في التصدي لجميع أشكال وتجليات الغش، وذلك ضمانا لنزاهتها ومصداقيتها، وتكريسا لمبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحين.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة