-
والد تلميذ يقتحم مؤسسة تعليمية بالجديدة ويهدد أطرها بواسطة ''مقدة''
في مشهد صادم ومقلق، اهتزّت الثانوية الإعدادية السعادة بمدينة الجديدة زوال اليوم الجمعة، على وقع حادث خطير تمثل في اقتحام والد احد التلاميذ أسوار المؤسسة وهو يحمل ( مقدة) ، محدثًا حالة من الذعر والهلع في صفوف التلاميذ والأطر التربوية والإدارية على حد سواء.ووفق ما أفاد به شهود عيان، فقد تمكن المعتدي من ولوج المؤسسة بشكل مفاجئ، وهو في حالة هيجان واضحة، حاملاً سلاحًا أبيض محاولا الاعتداء على مدير الإعدادية ، ما أثار حالة استنفار داخل أروقة الإعدادية. واضطر التلاميذ وعدد من الأطر إلى الفرار نحو الأقسام والإدارات طلبًا للنجاة، بينما سادت الفوضى والخوف المكان.وقد تدخلت الجهات الأمنية بشكل مستعجل، وتم توقيف المعني بالأمر، فيما تم نقل مدير المؤسسة إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالحديدة ، كما تم فتح تحقيق لتحديد خلفيات ودوافع هذا الفعل الإجرامي الخطير الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول واقع الأمن داخل المؤسسات التعليمية، وضرورة تعزيز الحماية بها.ويعبّر الرأي العام المحلي، ومعه جمعيات المجتمع المدني، عن تضامنه المطلق مع جميع مكونات ثانوية السعادة الإعدادية من إداريين وأساتذة وتلاميذ، مؤكدين على وجوب التصدي لكل مظاهر العنف التي أصبحت تهدد المؤسسات التربوية وتحوّلها إلى مساحات غير آمنة.ويأمل الجميع أن يكون هذا الحادث بمثابة ناقوس خطر يدفع الجهات المعنية إلى اتخاذ إجراءات حازمة لحماية فضاءات التعليم العمومي...
-
تعيين مدراء جدد لمراكز دراسات الدكتوراه في جامعة شعيب الدكالي
أعلن رئيس جامعة شعيب الدكالي عن تعيين مديرين جدد لمراكز دراسات الدكتوراه في جامعة شعيب الدكالي ويتعلق الأمر بكل من :- الأستاذ الدكتور المولودي الصبار، مدير مركز الدراسات الدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا والهندسة.- الأستاذ الدكتور قاسم الحادك، مدير مركز الدراسات الدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والفنون والعلوم التربوية.- الأستاذ الدكتور محمد الزهراوي، مدير مركز الدراسات الدكتوراه في العلوم القانونية والسياسية والاقتصادية وعلوم التسيير.وتعكس هذه التعيينات رغبة الجامعة في تعزيز حوكمة مراكز الدراسات التابعين لها، برئاسة البروفيسور عبد المجيد بلفحل، وضمان إدارة فعالة ومتناغمة لأنشطة طلاب الدكتوراه..
-
تلميذة من مؤسسة ''دوفيل سكول'' بالجديدة تفوز بالمرتبة الأولى اقليميا في مسابقة ''تحدي القراءة العربي ''
إيمانا منها بأن القراءة تنمي الوعي وتعزز حس الانتماء، وتطور مهارات وقدرات التلاميذ على التعلم، وتفتح لهم آفاقا جديدة للتفكير، اعتمدت مؤسسة "دوفيل سكول" الخاصة بالجديدة، منذ سنة 2022/2023 ، مشروع القراءة وعممته على جميع التلاميذ في مستويات التعليم الأولي والابتدائي والإعدادي والثانوي وذلك من خلال إنشاء المكتبات الصفية في الأقسام، وتشجيع المتعلمين على الإقبال على المكتبة المدرسية لاقتناء الكتب والقصص، وتنظيم مسابقات في تحدي القراءة على الصعيد المحلي، في جميع المستويات.وكان الهدف الذي حددته مؤسسة "دوفيل سكول" المتواجدة في تجزئة هبة قرب حي السلام، من خلال مشروع القراءة هو تكوين تلاميذ مسلحين بالمعرفة، قادرين على التحليل والاستنباط، وعلى التعبير على آرائهم ومواقفهم بأسلوب سليم وبلغة راقية.. كما تجدر الإشارة إلى أن المؤسسة اعتمدت كذلك مشروع القراءة السريعة في المستويات الأول والثاني والثالث ابتدائي، وقد أبدع فيها تلاميذ المستويات المعنية مع أستاذاتهم، وتحققت نتائج جد مرضية..هذا وعبرت إدارة المؤسسة عن فخرها بالتأهل على الصعيد الإقليمي من خلال فوز التلميذة مريم السلهاجي، آملين أن نحتل مكانة مشرفة على الصعيد الجهوي والوطني ولم لا عربيا..بقدر أهل العزم تأتي العزائم.
-
ثانوية ابن خلدون بالجديدة تعلن عن احتفالها بالذكرى المائوية لتأسيسها
تخبر إدارة الثانوية التأهيلية ابن خلدون جميع المصالح والفعاليات التربوية والثقافية والجمعوية والإعلامية بالإقليم، وقدماء التلاميذ والهيئتين التدريسية والإدارية أن الاحتفال بالذكرى المئوية لثانوية ابن خلدون بالجديدة سيقام بفضاء المؤسسة ما بين 22 و25 أبريل 2025 تحت شعار " ثانوية ابن خلدون ،العطاء الفياض" ، وذلك تكريما لفضل الأجيال السابقة التي مرت بفضاء هذا الصرح العلمي الشامخ، واستحضارا لاستمرارية أجيال اليوم و الغد في مراكمة الإبداع والتفوق والتميز. وتجدر الإشارة إلى أن المؤسسة تأسست سنة 1925، بدأت كمدرسة ابتدائية وما لبتت أن تحولت إلى إعدادية باسم College Mazagan ،لتسمى بعدها بثانوية ابن خلدون لاحقا عقب بداية الاستقلال ، كانت فصول الثانوية تقدم أطباق العلوم للمغاربة المسلمين وللفرنسيين (كاثوليك وبروتستانت ولائكيين) فضلا عن اليهود . عمل بفضائها "موزاييك"من المدرسين:المغربي والليبي، والفلسطيني، والأردني، والفرنسي، والروماني، الأسكتلندي والإنجليزي، والأمريكي(هيئة حفظ السلام) .فسيفساء من نساء ورجال العلم كان يروم إشاعة ثقافة التسامح عمل على بناء أهرامات في مجال الفكر والسياسة والفن وتدبير الشأن الحكومي . هذا العطر الفواح الذي لازال عبقه يرخي بسدوله على جدران الثانوية كان عاملا حاسما للاحتفال بالذكرى المئوية للتأسيس، وللإخبار والإبلاغ فقد هيأت اللجنة التحضيرية بالمناسبة برنامجا حافلا ومتنوعا يليق بحجم الحدث حيث إقامة معرض للصور القديمة والأرشيف والمعدات الديداكتيكية التراثية، وعرض شهادات حية وأخرى مسجلة لبعض التلاميذ والعاملين القدماء الذين جلسوا على دكة مقاعد حجرات المؤسسة، فضلا عن إقامة ندوة تقارب موضوع: "التسامح والتعايش في فضاءات العلم، ابن خلدون نموذجا" ، هذا بالإضافة إلى فعالية نصف الماراطون الذي سيجوب بعض شوارع المدينة، وغيرها من الفقرات التي سيعلن عنها بتفصيل لاحقا . ولا يفوت إدارة المؤسسة واللجنة التحضيرية أن تؤكد بأن الدعوة مفتوحة لكل الفاعلين بالمدينة والإقليم والجهة للمساهمة في إنجاح هذا الاحتفال الذي نعتبره احتفال الجميع .مدير المؤسسةعبدالرحيم مينوش
-
شعبة التاريخ والحضارة بجامعة شعيب الذكالي تنظم ندوة علمية وطنية
احتضن مدرج مركز دراسات الدكتوراه بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة يوم الجمعة 07 مارس 2025 ٬ الندوة العلمية الوطنية المنظمة من قبل شعبة التاريخ والحضارة تخليدا للذكرى السابعة والستين لزيارة الوحدة التاريخية لجلالة المغفور له الملك محمد الخامس إلى محاميد الغزلان، والذكرى السابعة والستين المعركة الدشيرة، والذكرى التاسعة والأربعين لجلاء آخر جندي أجنبي عن الأقاليم الجنوبية المسترجعة"، الندوة ترأسها الأستاذ عز الدين عازم، رئيس الجامعة شعيب دكالي، بمعية السيد محمد يعو، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة، وقد حضر أشغالها السيدان نائبا الرئيس والسادة العمداء والمدراء ونوابهم، والسيد المندوب الإقليمي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، والسيدات والسادة الأساتذة والطلبة. وقد شكلت هذه الندوة مناسبة لإبراز دور جامعة شعيب الدكالي في تعزيز روحالولاء للوطن، وقدرتها على طرح وتعميق النقاش حول القضايا الوطنية والتاريخية، من خلال استحضار هذه المحطات التاريخية البارزة التي كان لها بالغ الأثر في رسم معالم وحدتنا الوطنية، وفي كتابة فصول من نضالنا الطويل والمتواصل من أجل الحرية والسيادة، وتسليط الضوء على تضحيات جيل من الأبطال الذين أرخوا مبادئ الحرية، والكفاح، والإرادة الوطنية، التي سطرها أجدادنا في صفحات التاريخ. كما عرفت هذه الندوة، التي تم تسييرها من طرف الأستاذة ماجدة بنحيون، المشاركة القيمة للأستاذ قاسم الحادك بمداخلة بعنوان : "زيارة السلطان محمد الخامس المحاميد الغزلان: سياقات ودلالات، والأستاذ عبد الرزاق السعيدي بمداخلة موسومة بـ : " زيارة السلطان محمد الخامس المحاميد الغزلان رسائل المواطنة وتثبيت الهوية المغربية". استأثرت هذه الندوة باهتمام الحاضرين، حيث تم إثراء النقاش بمداخلات متنوعة ومثمر.
-
تنظيم ندوة علمية حول أحداث تاريخية مغربية بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة
ترأس الأستاذ عزالدين عازم رئيس الجامعة شعيب دكالي، بمعية السيد محمد يعو، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة، الندوة العلمية الوطنية المنظمة من قبل شعبة التاريخ والحضارة تخليدا للذكرى السابعة والستين لزيارة الوحدة التاريخية لجلالة المغفور له الملك محمد الخامس إلى محاميد الغزلان والذكرى السابعة والستين لمعركة الدشيرة، والذكرى التاسعة والأربعين لجلاء آخر جندي أجنبي عن الأقاليم الجنوبية المسترجعة"، وذلك يوم الجمعة 07 مارس 2025 بمدرج مركز دراسات الدكتوراه بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة.وقد حضر أشغال هذه الندوة السيدان نائبا الرئيس، والسادة العمداء والمدراء ونوابهم، والسيد المندوب الإقليمي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، والسيدات والسادة الأساتذة والطلبة.وقد شكلت هذه الندوة مناسبة لإبراز دور جامعة شعيب الدكالي في تعزيز روح الولاء للوطن، وقدرتها على طرح وتعميق النقاش حول القضايا الوطنية والتاريخية، من خلال استحضار هذه المحطات التاريخية البارزة التي كان لها بالغ الأثر في رسم معالم وحدتنا الوطنية، وفي كتابة فصول من نضالنا الطويل والمتواصل من أجل الحرية والسيادة، وتسليط الضوء على تضحيات جيل من الأبطال الذين أرخوا مبادئ الحرية، والكفاح، والإرادة الوطنية، التي سطرها أجدادنا في صفحات التاريخ.كما عرفت هذه الندوة، التي تم تسييرها من طرف الأستاذة ماجدة بنحيون، المشاركة القيمة للأستاذ قاسم الحادك بمداخلة بعنوان : "زيارة السلطان محمد الخامس لمحاميد الغزلان:سياقات ودلالات" ، والأستاذ عبد الرزاق السعيدي بمداخلة موسومة بـ : " زيارة السلطان محمد الخامس لمحاميد الغزلان رسائل المواطنة وتثبيت الهوية المغربية". استأثرت هذه الندوة باهتمام الحاضرين، حيث تم إثراء النقاش بمداخلات متنوعة ومتميزة.
-
أكاديمية كاريزما تطلق جائزة أحسن القاء وتأثير لتلاميذه السنة الاولى من التعليم الاولي بإقليم الجديدة
في اطار برنامجها التربوي، نظمت أكاديمية كاريزما ( (CHARISMA ACADEMY للتربية والتكوين أمس الخميس 27 فبراير 2025 ، بالمنتجع السياحي مارغان حفل إطلاق النسخة الأولى من مسابقة 2025 TOP SPEAKER JUNIOR ، بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ،خلية Act4communityالجرف الأصفر ، مؤسسة جمعية الترفيه والثقافة بالجديدة ALCEJ و منتجع مارغان ، وهي مبادرة تربوية رائدة تهدف إلى تنمية مهارات الخطابة والتواصل لدى طلاب السنة الأولى ثانوي بإقليم الجديدة والنواحي . وحضر الحفل المدير العام لأكاديمية كاريزما للتربية والتكوين شاكر الدجلي، السيد رشيد شرويط المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة بالجديدة، جاك كلوديل المدير العام لمنتجع مارغان، ممثلين عن خلية Act4community الجرف الأصفر ومؤسسة جمعية الترفيه والثقافة ALCEJ ومدراء ثانويات التابعة لإقليم الجديدة وعددها 48 مؤسسة ستشارك في هذه المسابقة. تضمن الحفل كلمة ترحيبية لمدير مارغان تلتها كلمة المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي ثم كلمة المدير العام لأكاديمية كاريزما للتربية والتكوين شاكر الدجلي الذي تطرق فيها الى السياق العام للمساقة وابعادها المهارى، النفسي، الاجتماعي، الثقافي والمستقبلي، ومغزاها التربوي وأهدافها والجوائز المخصصة لها. كما تم خلال هذا الحفل توقيع اتفاقية شراكة بين أكاديمية كاريزما والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإلجديدة وجدير بالذكر ان المسابقة تستهدف فئة تلاميذ السنة الأولى من التعليم الثانوي التأهيلي بإقليم الجديدة، و هي مرحلة محورية في تشكيل شخصية التلميذ و توجيهه المستقبلي، حيث يقف على مشارف اتخاد قرارات مصيرية تتعلق بمساره التعليمي والمهني. وستنطلق المسابقة في شهر مارس بالتصفيات الأولى وتختتم في أواخر شهر ماي بحفل توزيع الجوائز بمنتجع مارغان .
-
تلميذ يرسل مدير مؤسسة تعليمية إلى المستشفى بأولاد افرج
علمت "الجديدة 24" أن تلميذا اعتدى بشكل بشع صباح اليوم السبت على مدير إعدادية محمد السادس بأولاد افرج بإقليم الجديدة.وأصيب المدير بجروح بليغة على مستوى الوجه، مما عجل بنقله عبر سيارة الإسعاف إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة لتلقي العلاجات الضرورية.واستنكر مديرو المؤسسات التعليمية بإقليم الجديدة هذا السلوك "الأرعن" وأعلنوا تضامنهم اللامشروط مع المدير الضحية.ورافق ثلة من المديرين والأطر التعليمية زميلهم إلى المستشفى للوقوف على حالته الصحية.وشوهد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالجديدة، رشيد شرويت، بقسم المستعجلات بالمستشفى حيث حضر هو الآخر للاطمئنان على الحالة الصحية للمدير المصاب.وطالبت فعاليات تعليمية باعتقال التلميذ المعتدي من طرف رجال الدرك الملكي بأولاد افرج وإحالته على القضاء حتى يكون عبرة لكل من سولت له نفسه الاعتداء على الأطر التعليمية التربوية والإداري..
-
الاعتداء على تلميذة داخل ساحة إعدادية بالجديدة وعائلة الضحية تقاضي التلميذات المعتديات
شهدت الثانوية الإعدادية المنار بمدينة الجديدة،عشية أمس الجمعة وصباح اليوم ،حادثا مؤسفا أثار جدلاً واسعاً واستياءً كبيراً في صفوف أسرة التلميذة "ت_ م" بعد تعرضها للضرب من طرف مجموعة من التلميذات داخل ساحة المؤسسة. الحادث الذي وقع ، لم تقتصر تداعياته على الأسرة المتضررة فقط، بل شكل قضية رأي العام المحلي وتلاميذ المؤسسةالتعليمية، وخاصة فيما يتعلق بحماية التلاميذ وضمان سلامتهم داخل أسوار المؤسسات التعليمية.التلميذة التي تعرضت للإعتداء كانت في طريقها لإجراء حصتها الدراسية المعتادة، حيث فوجئت بهجوم من مجموعة من التلميذات، الأمر الذي خلف لها إصابات جسدية ونفسية حسب تصريح والدتها لجريدة "الجديدة24". وعلى إثر الحادث، قامت أسرة التلميذة بتقديم شكاية رسمية للسلطات الأمنية، مطالبةً بالتحقيق مع المتورطين في هذا الاعتداء والأسباب المرتبطة لهذه الواقعة.والدة التلميذة أكدت على أن إدارة المؤسسة ربطت الإتصال بأولياء التلميذات المعتيدات على ابنتها لأجل الحضور كحل ودي ومسؤول،إلا أنه لم تكن الاستجابة على المكالمة ماأدى إلى وضع شكاية مباشرة لدى المصالح الأمنية التي استمعت للتلميذة الضحية عبر محضر رسمي، كما تطالب والدة الضحية تدخل جمعية الآباء وأولياء الأمور كإطار وكطرف لإيجاد الحلول والتنسيق بين أولياء أمور المعتديات لحل هذه الإشكالية.هذا الاعتداء أعاد طرح السؤال الجوهري حول مسؤولية إدارة المؤسسة التعليمية في توفير بيئة آمنة للتلاميذ، وضمان سلامتهم أثناء تواجدهم في المدرسة. فهل كانت إدارة المؤسسة قادرة على التصدي لهذه الحادثة؟ وهل كانت هناك إجراءات وقائية تضمن حماية التلاميذ من العنف داخل الفضاء المدرسي؟ تساؤلات عديدة لا تزال تنتظر الإجابة، وقد طالب سابقا العديد من الآباء والمجتمع المدني بضرورة مراجعة الإجراءات الأمنية داخل المدارس واتخاذ تدابير حازمة لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة.في هذا السياق، يرى العديد من المتابعين أن على إدارة المؤسسات التعليمية بتعزيز الرقابة داخل المرافق المدرسية، وتكثيف التعاون مع الأساتذة والمرشدين النفسيين لضمان بيئة تعليمية خالية من أي نوع من العنف. كما أشار البعض إلى ضرورة توعية التلاميذ بأهمية احترام بعضهم البعض وخلق ثقافة مدرسية تحترم التنوع وتنبذ العنف.ويبقى السؤال الأبرز هو: ما هي الإجراءات التي ستتخذها إدارة المؤسسات التعليمية والمسؤولون المحليون لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث وحماية أبنائنا في المدارس؟
-
اعتداء على أستاذة بإعدادية عبدالرحمن الدكالي يستنفر المديرية الإقليمية بالجديدة
شهدت الثانوية الإعدادية عبدالرحمن الدكالي بمدينة الجديدة، الخميس الأخير، حادثة اعتداء صادمة على أستاذة تعمل بالمؤسسة من طرف سيدة وابنتها، أثناء قيامها بمهامها التعليمية داخل الفصل الدراسي. وقد أثار هذا الاعتداء استياءً واسعاً في صفوف الطاقم التربوي والإداري، فضلاً عن أولياء الأمور ، في وقت تتزايد فيه الدعوات إلى حماية العاملين في المجال التربوي من مختلف أنواع العنف.كما هو الشأن لواقعة أزمور. وتعود تفاصيل الحادثة إلى دخول السيدة وابنتها المؤسسة التعليمية بشكل غير قانوني، حيث دخلت السيدة في مشادة كلامية مع الأستاذة قبل أن يتطور الأمر إلى اعتداء جسدي. ولم تتوقف الحادثة عند هذا الحد، بل تم توثيقها من قبل بعض التلاميذ الذين كانوا شهودًا على الواقعة. وفي رد فعل سريع، أصدرت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة بلاغًا استنكاريًا حول هذا الاعتداء تتوفرجريدة " الجديدة24"، مؤكدة على دعمها الكامل للمؤسسة التربوية والعاملين فيها. وأعربت المديرية عن استنكارها الشديد لهذا الفعل الذي يتنافى مع قيم الاحترام والكرامة التي يجب أن تسود داخل المؤسسات التعليمية. كما أكدت في بلاغها أنها ستتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لضمان محاسبة المعتدين وفقًا للقوانين المعمول بها.وقد أدانت العديد من الهيئات النقابية والتعليمية هذا الاعتداء، مطالبة بضرورة تكثيف التدابير الأمنية داخل المدارس، بالإضافة إلى تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية احترام مكانة المعلم/ة، التي تعتبر حجر الزاوية في بناء المجتمع. ودعت النقابات إلى تنظيم حملات توعوية للتأكيد على رفض العنف بكافة أشكاله داخل المؤسسات التعليمية، والعمل على توفير بيئة آمنة ومستقرة للتلاميذ والأساتذة على حد سواء.في ظل هذه الأحداث، يبقى التساؤل قائمًا حول السبل الكفيلة بحماية الأطر التربوية من الاعتداءات المتكررة التي تهدد مستقبل العملية التعليمية في بلادنا.