على نغمات رقصة الأطلس...رؤساء جمعيات ثقافية وفنية بين الغضب واليأس !
"يتواصل يوميًا عددٌ غير قليل من رؤساء الجمعيات - من شتى أنحاء المملكة - مع سكريتارية وزارة الثقافة والشباب، لاستطلاع مجرى طلبات دعم أنشطتهم الثقافية والفنية المزمع إقامتها بمناسبة عيد العرش المجيد.. بيدَ أن مكالماتهم تظلّ عالقة في طوابير الانتظار، تُصاحبها أنغام مسجلة تتجاوز نصف ساعة، بل وقد تمتدّ إلى أبعد من ذلك، حتى ينقطع الأمل، فتنتهي المكالمة دون ردّ من الأمانة المعنية.
ولقد أفرز هذا الوضعُ موجةً عارمة من السخط والامتعاض في أوساط رؤساء الجمعيات، الذين يلحّون على معالي الوزير بالتدخّل العاجل لتدارك الخلل وإصلاح المسار.".
تصوير ساخر لتناقض صارخ: أنغامٌ تراثية ترمز للبهجة، تتحول إلى سيفٍ يقطع خيوط التواصل. العنوان يربط بين الهوية الثقافية (رقصة الأطلس) وإهدار الفرص (ابتلاع الطلبات)، مع إيحاء بأن البيروقراطية حوّلت رمز الفرح إلى أداة تعذيب!
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة