الدرك الملكي بآزمور يخلص فتاة قاصر من مخالب 5 ملثمين في الغابة
الدرك الملكي بآزمور يخلص فتاة قاصر من مخالب 5 ملثمين في الغابة

علمت  الجديدة 24 من مصادرها الخاصة، أن عناصر الدرك الملكي لدى الفرقة الترابية بمركز أزمور، استطاعوا أن يخلصوا، بحر الأسبوع الجاري، فتاة قاصرة، من مخالب 5 مجرمين ملثمين، اختطفوها من داخل الغابة، الكائنة على الطريق المؤدية شمالا من أزمور، إلى منتجع الحوزية.

هذا، وكانت الفتاة المختطفة بمعية صديقة لها و3 شبان من أقرانهما، جميعهم تلاميذ يدرسون في مؤسسة تعليمية بمدينة أزمور، 15 كيلومترا شمال الجديدة.. استغلوا وقتا فارغا، خلال حصة ما بعد الظهيرة، للتوجه راجلين إلى منتجع الحوزية، حيث كانوا يعتزمون التقاط صور فوطوغرافية تذكارية، على الشاطئ الرملي. وعوض أن يسلكوا عبر الطريق المعبدة، اختاروا المرور وسط الغابة، الكائنة بين أزمور والمنتجع، لاختصار المسافة، والاستمتاع بجمال الغابة. لكنهم لم يكونوا يدركون ن عصابة من 5 منحرفين، كانت  تتربصهم، وترصد من خلف الأشجار تحركاتهم. وما أن توسطوا في الغابة بين الأشجار، بعيدا عن البيوت السكنية بالجوار، حتى هاجمهم المنحرفون الذين كانوا يضعون أقنعة على وجوههم، كي لا يتعرف عليهم ضحاياهم. وفيما تمكن أربعة من التلاميذ القاصرين من الفرار، والنجاة بجلودهم، بعد أن أطلقوا سيقانهم للريح، سقطت مرافقتهم في قبضة المجرمين، الذين احتجزوها في مكان غير بعيد.. لكن دورية محمولة من رجال الدرك، حلت على وجه السرعة، مركز أزمور، تحت الإشراف العلي لقائد المركز، فور إشعار الأخير من قبل التلاميذ الأربعة لناجين. وقد شن المتدخلون الدركيون حملة تمشيطية واسعة النطاق، داخل الغابة، بين الأشجار، وفي جميع الاتجاهات، تكللت بالعثور على الضحية، الفتاة القاصرة، والتي كانت في حالة نفسية متردية. ولحسن الحظ أن نجاعة التدخل الدركي أنقذت الفتاة وشرفها، في الوقت المناسب، وفي اللحظة الحاسمة، التي كان فيها الجناة يستعدون لاغتصابها بشكل جماعي.

هذا، وقد لاذ المجرمون الملثمون بالفرار إلى وجهة مجهولة، بعد أن سلبوا ضحيتهم مبلغا ماليا بقيمة 140 درهم.. لكنهم أخفقوا في سلب شرفها وكرامتها.

وبعد أن استردت أنفاسها، وعمل رجال الدرك على طمأنتها، توجهوا بالضحية إلى المستشفى، حيث سلمت لها شهادة طبية، مدة العجز فيها حددت في 23 يوما. وقد فتحت الضابطة القضائية لدى الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز أزمور، بحثا قضائيا في النازلة الإجرامية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وتجدر الإشارة إلى أن إيقاف المنحرفين الملثمين لم يعد إلا مسألة وقت، ليس إلا، بعد أن أفلحت التحريات الميدانية التي باشرها على قدم وساق، المحققون الدركيون، من تحديد هوياتهم تباعا.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة