ربة بيت تضع حدا لحياتها شنقا بتراب جماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة
ربة بيت تضع حدا لحياتها شنقا بتراب جماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة

استقبل، أمس الثلاثاء، مستودع حفظ الأموات بالمستشفى الإقليمي بالجديدة، جثة امرأة قضت نحبها بالانتحار شنقا، لإخضاعها، بتعليمات نيابية، للتشريح الطبي.
هذا، وعلمت الجريدة أن سيدة تقطن بمعية زوجها وأبنائها في دوار "المنادلة"، بتراب جماعة مولاي عبد الله، وضعت، ليلة الاثنين– الثلاثاء الماضية، حدا لحياتها شنقا بحبل. حيث صعدت، في ساعة مبكرة من صبيحة أمس الثلاثاء، إلى سطح المنزل، واستعملت سلما خشبيا لبلوغ أعلى عمود إسمنتي، شدت إليه حبلا، وربطته حول عنقها، ثم تخلصت بقدمها من السلم، وأصبحت من ثمة جثة هامدة معلقة في الفضاء.
وصباح اليوم ذاته، أمس الثلاثاء، انتبه الزوج، عند استيقاظه من النوم، إلى غياب زوجته. حيث شرع في البحث عنها في غرف المنزل، ثم صعد إلى السطح، حيث صدم من هول منظر شريكة حياته، وهي جثة عالقة، ومشدودة إلى عمود إسمنتي.
وفور إشعارها، انتقلت دورية راكبة من الفرقة الترابية للدرك الملكي بمنتج سيدي بوزيد، التابعة لسرية الجديدة، إلى مسرح النازلة، حيث أجرت المعاينات والتحريات الميدانية، وانتدبت سيارة لنقل الأموات، نقلت جثة الهالكة إلى مستودع حفظ الأموات بمستشفى الجديدة.
هذا، وفتحت الضابطة القضائية بحثا قضائيا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد أسباب وملابسات النازلة المأساوية، التي يشير كل شيء إلى أنها تتعلق بحالة انتحار السيدة، التي كانت فقدت منذ حوالي شهر، والدتها، وأصبحت من ثمة تعاني من ألم في الرأس، ترددت على إثره على طبيب أخصائي.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة