في الواجهة
  • ثانوية ابن خلدون بالجديدة تعلن عن احتفالها بالذكرى المائوية لتأسيسها
    ثانوية ابن خلدون بالجديدة تعلن عن احتفالها بالذكرى المائوية لتأسيسها

    تخبر إدارة الثانوية التأهيلية ابن خلدون جميع المصالح والفعاليات التربوية والثقافية والجمعوية والإعلامية بالإقليم، وقدماء التلاميذ والهيئتين التدريسية والإدارية أن الاحتفال بالذكرى المئوية لثانوية ابن خلدون بالجديدة سيقام بفضاء المؤسسة ما بين 22 و25 أبريل 2025 تحت شعار " ثانوية ابن خلدون ،العطاء الفياض" ، وذلك تكريما لفضل الأجيال السابقة التي مرت بفضاء هذا الصرح العلمي الشامخ، واستحضارا لاستمرارية أجيال اليوم و الغد في مراكمة الإبداع والتفوق والتميز. وتجدر الإشارة إلى أن المؤسسة تأسست سنة 1925، بدأت كمدرسة ابتدائية وما لبتت أن تحولت إلى إعدادية باسم College Mazagan ،لتسمى بعدها بثانوية ابن خلدون لاحقا عقب بداية الاستقلال ، كانت فصول الثانوية تقدم أطباق العلوم للمغاربة المسلمين وللفرنسيين (كاثوليك وبروتستانت ولائكيين) فضلا عن اليهود . عمل بفضائها "موزاييك"من المدرسين:المغربي والليبي، والفلسطيني، والأردني، والفرنسي، والروماني، الأسكتلندي والإنجليزي، والأمريكي(هيئة حفظ السلام) .فسيفساء من نساء ورجال العلم كان يروم إشاعة ثقافة التسامح  عمل على بناء أهرامات في مجال الفكر والسياسة والفن وتدبير الشأن الحكومي . هذا العطر الفواح الذي لازال عبقه يرخي بسدوله على جدران الثانوية كان عاملا حاسما للاحتفال بالذكرى المئوية للتأسيس، وللإخبار والإبلاغ فقد هيأت اللجنة التحضيرية بالمناسبة برنامجا حافلا ومتنوعا يليق بحجم الحدث حيث إقامة معرض للصور القديمة والأرشيف والمعدات الديداكتيكية التراثية، وعرض شهادات حية وأخرى مسجلة لبعض التلاميذ والعاملين القدماء الذين جلسوا على دكة مقاعد حجرات المؤسسة، فضلا عن إقامة ندوة تقارب موضوع: "التسامح والتعايش في فضاءات العلم، ابن خلدون نموذجا" ، هذا بالإضافة إلى فعالية نصف الماراطون الذي سيجوب بعض شوارع المدينة، وغيرها من الفقرات التي سيعلن عنها بتفصيل لاحقا . ولا يفوت إدارة المؤسسة واللجنة التحضيرية أن تؤكد بأن الدعوة مفتوحة لكل الفاعلين بالمدينة والإقليم والجهة للمساهمة في إنجاح هذا الاحتفال الذي نعتبره احتفال الجميع .مدير المؤسسةعبدالرحيم مينوش

  • لقاء تواصلي بين النقابة الوطنية للموسيقيين المحترفين والمديرية الإقليمية للثقافة بالجديدة
    لقاء تواصلي بين النقابة الوطنية للموسيقيين المحترفين والمديرية الإقليمية للثقافة بالجديدة

    بمبادرة من المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للموسيقيين المحترفين بالجديدة، عُقد صباح يوم الأربعاء 26 مارس 2025 لقاء تواصلي مع السيد المدير الإقليمي لقطاع الثقافة بالجديدة وسيدي بنور، السيد عبد الإلاه نفيس، بمقر المديرية بالجديدة.وجاء هذا اللقاء لبحث جملة من التحديات التي تواجه الفنانين الموسيقيين وقطاع الموسيقى على مستوى الإقليم.  مثل النقابة خلال هذا اللقاء كل من:  - السيد محمد الصابوني، الكاتب الإقليمي للنقابة  - السيد عبد الفتاح وكلي، المقرر  - السيد عبد اللطيف طيسة، أمين المال  افتتح السيد المدير الإقليمي للثقافة بالجديدة وسيدي بنور اللقاء بكلمة ترحيبية، مؤكدًا انفتاحه على الحوار البناء والتعاون المشترك لتنمية القطاع الموسيقي، وفق رؤية تشاركية تشمل النقابة والهيئات المهنية وكل انفتاحه للتعاون والتعامل مع كل الجمعيات الثقافية بمنطقة دكالة ''إقليمي الجديدة وسيدي بنور''، باعتبارهم شركاء أساسيين في تعزيز المشهد الثقافي والفني بالإقليم.  من جانبهم، أبرز ممثلو النقابة الصعوبات التي تعيق عمل الفنان الموسيقي، خاصة في ظل النقص الحاد في البنى التحتية الثقافية، حيث يفتقر الإقليم إلى مركب ثقافي ومعهد موسيقي وفضاءات مخصصة للتدريب. كما استفسروا عن أسباب إقصاء الفرق الموسيقية المحلية من المشاركة في المهرجانات والفعاليات الفنية المنظمة بالإقليم، وعن ندرة العروض الموسيقية التي تنظمها المديرية الإقليمية للثقافة.  في رده على هذه التساؤلات، أكد السيد المدير الإقليمي أن المندوبية تعمل على وضع خطط لبرمجة أنشطة مستقبلية، مشيرًا إلى أن هذه المشاريع تعد من أولويات العمل الإقليمي. وأوضح أن العائق الرئيسي أمام تنفيذ هذه البرامج الثقافية يتمثل في ضعف الإمكانيات المالية. وأضاف أنه يبذل جهودًا حثيثة لتأمين التمويل اللازم لبلورة المشاريع على أرض الواقع ,من خلال التواصل المستمر مع الإدارة المركزية للقطاع والشركات الصناعية العاملة بالمنطقة لإقناعها بالمساهمة في دعم الحركة الفنية والثقافية بالمنطقة.  وفي ختام اللقاء، قدم ممثلو المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للموسيقيين المحترفين بالمغرب للسيد المدير الإقليمي نسخة من كتاب ''دليل المجموعات الموسيقية في دكالة '' في طبعته الجديدة. وقد أعرب أعضاء النقابة عن تقديرهم لانفتاح السيد المدير الإقليمي وشكروا له حسن استقباله وجدية حواره، مثمنين جهوده المبذولة لإحياء المشهد الثقافي الدكالي الذي يعاني من ركود طويل الأمد، وأكدوا استعدادهم للعمل المشترك مع المديرية من أجل النهوض بالقطاع الموسيقي وتحقيق تطلعات الفنانين المحليين وساكنة الإقليم.

  • مسابقة في تجويد القرأن الكريم من تنظيم جمعية متقاعدي الفوسفاط للتنمية والسلم
    مسابقة في تجويد القرأن الكريم من تنظيم جمعية متقاعدي الفوسفاط للتنمية والسلم

    بمناسبة شهر رمضان المبارك وسيـراً على نهــج السنة الحميدة في إحياء مجالس القرآن الكريم والتي تزامنت مع ليلة القدر المباركة، وفي إطار الأنشطة الدينية والتربوية الهادفة التي دأبت جمعية متقاعدي الفوسفاط للتنمية والسلم بالجديدة   على تنظيمها، فقد نظمت جمعية متقاعدي الفوسفاط للتنمية والسلم بالجديدة مسابقة تجويد القران الكريم ، وذلك يوم أمس الجمعة27 رمضان  1446 ه /  الموافق 28 مارس 2025. وتهدف هذه المسابقة الدينية إلى تشجيع الأجيال الصاعدة على حفظ القرآن الكريم وإتقان علومه. المسابقة جرت أطوارها بمسجد الرحمان بحي النسيم 2 بالجديدة، في صفوف الفئات العمرية اقل من 14 سنة و فوق 14 سنة ذكوراً وإناث، حيث امتدت فعاليات اليوم الختامي من بعد صلاة العصر إلى حدود صلاة المغرب بحضور رئيس جمعية متقاعدي الفوسفاط للتنمية و السلم الحاج محمد العرباوي و أعضاء مكتبه ، السيدة فتيحة سوري و لبية علي وجمال صابري ، يوسف السباعي و امين مالية الجمعية محمد هراد وعبد الرزاق فلور رئيس جمعية مارسا ماروك ومحمد مستحفيض رئيس جمعية حي النسيم بالجديدة وبعض فعاليات المجتمع المدني، وآباء المجودين والمرتلين من البنين والبنات .   بعد ذلك أعطيت الانطلاقة من طرف لجنة التحكيم التي يترأسها الاستاد ايمن اعبيدة خطيب مسجد الرحمان بالجديدة، والاستاد سمير حسيني أستأد بدار القرءان والاستاد معاد رزوق إمام وخطيب مسجد سعد بن أبي وقاس بالجديدة والاستاد محمد رزوق إمام مسجد الرحمان حي النسيم 2 .  وفي كلمة الافتتاحية لإمام مسجد الرحمان بحي النسيم أيمن اعبيدة، أشار فيها إلى الغايات المستهدفة من إقامة هذا الحفل الذي يأتي في أجواء روحانية من شهر رمضان الفضيل منوها بالعمل الذي تقوم به جمعية متقاعدي الفوسفاط للتنمية والسلم بالجديدة في شخص رئيسها الحاج محمد العرباوي، وكل المساهمين الذي عملوا على إنجاح أطوار هذه المباراة القرآنية. وفي ختام التظاهرة الدينية تم توزيع هدايا على المشاركين الثلاثة الأولى في كل صنف وشواهد تقديرية للجميع. وجاءت النتائج على الشكل التالي: فئة الكبار حصل على الجائزة الأولى المقرأ الطفل الياس الطيبي؛ الصف الثاني وليد شباب ؛  وفي الصف الثالث شعيب الكاملي . وفي صنف الصغار فازت المقرأة سومية اوگرين  بالصف الأول و في الصف الثاني هبة اعراب وفي الصف الثالث المقرب محمد بن كران .    

  • عدم صرف الدعم الاجتماعي للأسر يثير تساؤلات مع حلول عيد الفطر
    عدم صرف الدعم الاجتماعي للأسر يثير تساؤلات مع حلول عيد الفطر

    في وقتٍ يقترب فيه عيد الفطر المبارك، الذي يُعد مناسبة مهمة تحتفل بها الأسر في مختلف أنحاء البلاد، يظل موضوع عدم صرف الدعم الاجتماعي المباشر للأسر المستحقة في هذه الظرفية، أحد المواضيع التي أثارت تساؤلات عدة لدى الرأي العام.وعلى الرغم من أن الدولة قد سارعت إلى صرف الأجور والمنح لجميع العاملين، بما في ذلك المتقاعدين، قبل نهاية الشهر الجاري، تزامناً مع قدوم العيد، إلا أن الأسر التي تعتمد على الدعم الاجتماعي المباشر لم تجد نصيبها من هذه المساعدات. هذا التفاوت في المعاملة يثير العديد من الأسئلة حول أسباب تأخير أو استثناء هذه الفئة في فترة حساسة من العام.من المعروف أن الدعم الإجتماعي المباشر يمثل شريان الحياة للكثير من الأسر، خاصة تلك التي تعاني من ضيق مادي أو تعيش تحت خط الفقر. هذا الدعم، الذي يتمثل في مساعدات مالية شهرية، يهدف إلى توفير الحد الأدنى من العيش الكريم لهذه الأسر. ومع حلول عيد الفطر، الذي يعتبر فترة عيد وفرح للأسرة المغربية، تزداد الحاجة لهذه المساعدات لتعزيز القدرة الشرائية وتلبية احتياجات العيد الأساسية.لكن مع غياب هذه المساعدات، يجد العديد من المواطنين أنفسهم في وضع صعب، مما يثير القلق حول مدى فعالية نظام الدعم الاجتماعي في مواكبة احتياجات المواطن في الوقت المناسب. العديد من المتابعين يرون أن التأخير في صرف هذه المساعدات له تأثيرات سلبية على الأوضاع الاقتصادية والإجتماعية للأسر التي تعتمد على هذا الدعم.قد تكون هناك تبريرات إدارية أو تقنية لهذا التأخير، إلا أن التأثيرات السلبية على الأسر الفقيرة تظل قائمة. هذا التأخير قد ينعكس سلباً على الحياة اليومية لهذه الأسر في فترة العيد، التي عادةً ما تشهد ارتفاعاً في الأسعار والطلب على السلع الأساسية.وفي هذا السياق، يطالب عدد من المواطنين والنشطاء الإجتماعيين بضرورة توضيح الأسباب الحقيقية وراء عدم صرف الدعم الإجتماعي في الوقت المحدد، مع ضرورة تقديم حلول لضمان توزيع المساعدات بشكل عادل وفي الوقت المناسب، خاصة في المناسبات التي تتطلب المزيد من الدعم.من جهة أخرى، يتساءل البعض عن إمكانية تحسين آليات صرف الدعم الإجتماعي، سواء على مستوى التوقيت أو الطريقة، لضمان استفادة الأسر المحتاجة في أوقات الحاجة الأكثر إلحاحاً. هذا يتطلب من الحكومة والجهات المعنية العمل على تسريع الإجراءات وتقديم الدعم المالي للأسر في التوقيت المناسب، بما يسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية لهذه الأسر وتخفيف الأعباء المترتبة عليها.إن الأمل معقود على المسؤولين في اتخاذ خطوات عملية تعيد الثقة في نظام الدعم الاجتماعي، وتضمن أن تكون هذه المساعدات متاحة للأسر في كل الأوقات، بما يتوافق مع حاجتها الفعلية، خاصة في فترات الأعياد والمناسبات الخاصة.