شهد رحاب الثانوية التأهيلية المجد، الواقعة بجماعة امطل ضمن النفوذ الترابي للمديرية الاقليمية للتربية الوطنية بسيدي بنور، تنظيم الأيام الثقافية الخاصة بالمؤسسة في دورتها الأولى، وذلك تحت شعار "بمؤسسة المجد: أيام تشعل الفضول وتفتح الأذهان"، وذلك ابتداء من يوم الثلاثاء 15 أبريل إلى غاية يوم الجمعة 18 أبريل 2025.وقد عرفت الأيام الثقافية، تنظيم رزمانة من الأنشطة، الموجهة لتلاميذ وتلميذات المؤسسة، والتي أشرف على تنظيمها ثلة من الأساتذة، وذلك ضمن اندية الحياة المدرسية، وقد تم افتتاح فعاليات هذه الأيام، بنشاط احتفالي باليوم العالمي للشعر من تنظيم نادي اللغة العربية، لتليه أنشطة متنوعة علمية وفلسفية ودينية.وقد شهدت الأيام الثقافية، تنظيم حفل الختام مساء الجمعة 18 أبريل 2025، والتي عرفت تكريم مجموعة من فعاليات المؤسسة، من ابرزها مدير المؤسسة عبد العزيز ايت حجوب، نظير مجهوداته في تدبير المؤسسة واشرافه على انجاح هذه التظاهرة الثقافية، مع تكريم الاساتذة المنظمين للأنشطة وأيضا التلاميذ المساهمين.وتجدر الاشارة إلى أن الثانوية التأهيلية المجد، افتتحت رسميا بداية الموسم الدراسي تحت اشراف عامل اقليم سيدي بنور، إلا أنه رغم عمرها الصغير، عرفت دينامية استثنائية على مستوى انشطة الحياة المدرسية التي بادر إليها ثلة من اساتذة المؤسسة بإشراف من مدير المؤسسة عبد العزيز ايت حجوب، الذي استطاع برفقة الفريق التربوي والاداري، وضع المؤسسة في سكتها الصحيحة وتحقيق نتائج متقدمة لا إن على مستوى التعلمات الاساسية أو على مستوى الاشعاع من خلال الانشطة الموازية.

في لحظة صدق مؤثرة، خرج الزميل الصحفي حمزة رويجع عن صمته الطويل ليعلن عن السبب الحقيقي وراء غيابه عن الساحة الإعلامية خلال الأشهر الستة الماضية. ليست مجرد عطلة أو فترة راحة، بل كانت رحلة شفاء نفسي من أحد أكثر الاضطرابات النفسية تعقيدًا "اضطراب ثنائي القطب" .وفي مقال مطول يحمل الكثير من الصراحة والجرأة، تقاسم رويجع تفاصيل تجربته المريرة مع هذا المرض، الذي تقلب بين نوبات من النشاط المفرط والاندفاع، إلى لحظات من الحزن العميق والانطواء. تجربة وصفها بالقاسية والمربكة، لكنها أيضاً كانت فرصة للوعي، وإعادة ترتيب الذات، والتصالح مع النفس.وقال رويجع إنه اختار أن يكون بجانب نفسه، وأن يواجه الحقيقة بشجاعة بدل الإنكار أو الهروب. خضع لعلاج نفسي منتظم، تحت إشراف طبيبة مختصة، والتزم بالبروتوكول الطبي بكل صرامة. لم يعتبر مرضه وصمة، بل تعامَل معه كحالة صحية تتطلب عناية واحترامًا، شأنها شأن أي مرض عضوي آخر.وأضاف الصحفي أن ستة أشهر من الغياب كانت ضرورية ليستعيد توازنه، ويتأمل، ويبدأ رحلة تعافٍ داخلية، مشيرًا إلى أن الدعم الذي تلقاه من أسرته وأصدقائه، ومن الطاقم الطبي، كان له الفضل في خروجه من العتمة."الصحة النفسية ليست ترفاً، بل أولوية"، بهذه العبارة أكد رويجع أهمية كسر الصمت حول الأمراض النفسية، داعيًا إلى التخلص من وصمة العار التي تحيط بها. وشدد على أن الاعتراف بالمرض ليس ضعفًا، بل خطوة أولى نحو الشفاء، وأن لكل من يمر بتجربة مشابهة الحق في الدعم والأمل.ويُعتبر هذا الإعلان الجريء من رويجع خطوة بالغة الأهمية في سبيل التوعية بالصحة النفسية في الوسط الإعلامي والمجتمعي، خاصة في ظل ما يعانيه كثيرون في الخفاء بسبب الخوف من نظرة الآخرين.حمزة رويجع يعود اليوم بقوة، ليس فقط كصحفي، بل كصوت داعم لكل من يعاني في صمت. يعود ليقول إن العتمة ليست نهاية، وإن الأمل دوماً ممكن.

احتفاء بذكرى ميلاد ولي العهد الامير مولاي الحسن، و بدعم من السلطات المحلية و القوات المساعدة و الدرك الملكي اضافة إلى الوقاية المدنية, نظمت مؤسسة اكاديمي جورج كلود الخصوصية  يوم السبت 2025/04/12 سباقا على الطريق 3,4 كلم بسيدي بوزيد .شارك في هذا السباق تلميذات و تلاميذ الأسلاك التعليميه الثلاثة (ابتدائي - اعدادي -ثانوي ) بالإضافة إلى أولياء الأمور و الأساتذة .ويندرج هذا الحدث الرياضي في إطار جهود المؤسسة لتنويع الممارسة الرياضيه, و جعل المدرسة المشتل الرئيسي للمواهب.وحسب البرنامج المسطر فقد تم استقبال الوفود المشاركة في اجواء احتفالية بساحة المؤسسة. كما برمجت المنافسات حسب الفئات العمرية, اذا انطلقت الفئة الأولى (فئة الصغار ) أولا ثم الفئة الثانية (فئة الكبار) ثانيا. وبعد دورة كاملة على المسار المحدد، و انتهاء السباق، تم توزيع الجوائز بحضور اللاعبين: احمد مكروح لاعب المنتخب المغربي السابق و عبد الرحيم العلمي بطل العالم في رياضه المشي, اللذين جاءا لتشجيع الشباب على  ممارسة الرياضية .وبمناسبة هذا الحدث السوسيورياضي تقدمت إدارة المؤسسة بالشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا النشاط الرياضي، بما في ذلك السلطات المحلية والقوات المساعدة والدرك الملكي والوقاية المدنية. كما تشكر اللاعبين أحمد مكروح وعبد الرحيم العلمي على حضورهم وتشجيعهم للتلاميذ..

بفوزه يوم أمس على فريق شباب المحمدية بهدف نظيف، يكون فريق الدفاع الحسني الجديدي قد لعب 7 مباريات في البطولة الوطنية تحت إشراف المدرب البرتغالي لوي ألميدا محققا فيها العلامة الكاملة بحيازة 15 من أصل 21 نقطة، جمعها من 4 انتصارات و3 تعادلات من دون هزيمة.بهذه النتائج الإيجابية ارتقى فارس دكالة إلى المركز السابع مناصفة من الرجاء البيضاوي وأولمبيك آسفي، ما جعل طموحه يكبر من أجل الظفر بإحدى البطاقات المؤهلة للمنافسات القارية، سيما وأنه مازالت أمامه 4 مباريات قد تساعده في الحصول على مزيد من النقط واحتلال مراكز المقدمة المؤهلة للمنافسات الخارجية.وإذا كان تصافر جهود الطاقم التقني واللاعبين والمكتب المسير وأنصار الفريق قد أسهم في لعب فارس دكالة أدوارا طلائعية بقدوم ألميدا خلال أول موسم له بعد الصعود، فقد بات ضروريا تحرك الجهات الداعمة والمستشهرين والمسؤولين المحليين والاقليميين لتوفير ما يلزم من منح ومساهمات حتى تتوفر للفريق إمكانية جلب مزيد من اللاعبين الذين بإمكانهم إعطاء الاضافة المرجوة لتحقيق مزيد من التألق خلال الموسم القادم.