نفى مصدر أمني ما تداولته وتناقلته بعض المواقع الإلكترونية من إشاعات تم الترويج لها، مفادها أنه جرى العثور على جثة في مدينة تازة، تحمل في يديها أصفادا حديدية. وأكد المصدر الأمني أن هذه الإشاعات التي وصفها ب\"المسمومة\"، اختلقتها جهات معروفة، وعمدت من ثمة إلى ترويجها في محاولة منها المساس بالأمن والنظام العام في مدينة تازة.وحسب المصدر الأمني، فإن الأمر يتعلق بضحية حادثة سير مقترنة بجنحة الفرار، وقعت خلال اليومين الأخيرين. وقد انتقلت الضابطة القضائية لدى مصلحة حوادث السير (SAC)، إلى مسرح النازلة، وأجرت المعاينات والتحريات الميدانية. كما تم انتداب سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية، نقلت الضحية، في حالة صحية حرجة، إلى المستشفى الإقليمي في مدينة تازة. وهناك وافته المنية، متأثرا بإصاباته الجسمانية البليغة. وشكلت بالمناسبة النازلة موضوع محضر قانوني، وتقرير إخباري، وجهته الضابطة القضائية إلى النيابة العامة المختصة. ويباشر المحققون الأبحاث والتحريات، بحثا عن المتسبب في حادثة السير المميتة، المقترنة بجنحة الفرار. واستغرب المصدر الأمني الإشاعات المغرضة التي تداولتها وتناقلتها المواقع الإلكترونية (بتقنية copier/coller)، والتي اختلقتها جهات معروفة بنية سيئة مبيتة، بغاية المساس بالأمن والنظام العام. وأكد المتحدث أن مصالح الأمن في تازة تحتفظ لنفسها بحق اللجوء إلى القضاء، في حق الجهات المتورطة في اختلاق وترويج هذه الادعاءات الباطلة، وذلك استنادا إلى مقتضيات القانون الجنائي، وقانون الصحافة والنشر، فيما يتعلق بجرائم الوشاية الكاذبة، والقذف، والتشهير، ونشر أخبار زائفة، لزعزعة الاستقرار والأمن (...).
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة