عقد فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، مساء يوم الجمعة بالكولف الملكي، جمعه العام السنوي العادي بحضور رئيس الفريق سعيد قابيل وممثلين عن وزارة الشباب والرياضة وعصبة دكالة والسلكة المحلية، في حين غاب ممثل الجامعة لعدم توصله بالاستدعاء في الوقت المناسب.
وقد افتتحت أشغال الجمع العام، الذي حضره 39 منخرطا من بين ال 45 المسجلين، بتلاوة ومناقشة التقريرين الأدبي والمالي قبل ان تتم المصادقة عليهما بالاجماع.
وفي تلاوته للتقرير الأدبي تطرق الكاتب العام للفريق عبد الله بلكحل إلى مرحلة الإستعداد للموسم الكروي المنصرم, من خلال التعاقد مع المدرب الجزائري عبد الحق بنشيخة انتهت بنتائج جد طيبة كان على رأسها الفوز بكأس العرش، كما تطرق التقرير ذاته إلى نتائج الفئات الصغرى للفريق التي وقعت بدورها على موسم كروي جيد منوها بمجهودات الجميع.
من جهته تطرق التقرير المالي الذي تلاه أمين مال الفريق عبد اللطيف المقترض إلى وضعية الموارد المالية حيث كشف التقرير أن مجموع مصاريف الموسم الكروي 2013 / 2014 بلغت قيمتها حوالي 3 ملايير و 580 مليون سنتيم, مؤكدا أن 30% من مصاريف خصصت للبطولة الاحترافية , في حين خصصت نسبة 52 % من المصاريف لكاس العرش و 15 % كمصاريف للمشاركة الافريقية.
هذا وقد بلغ مجموع مداخيل الفريق خلال الموسم ذاته ما يقرب من 3 ملايير و 300 مليون سنتيم،مما سجل عجزا ماليا لدى خزينة الفريق قاربت قيمتها حوالي 280 مليون سنتيم.
كما تطرق التقرير المالي الى نسب المساهمات المالية والتي تمثلت في 56 % كمساهمة المجمع الشريف للفوسفاط و 32 % مساهمة الجامعة الملكية لكرة القدم و 4 % مداخيل المقابلات و3 % الاشهار و 3 % بيع اللاعبين و 2 % الانخراط.
وعقب تلاوة التقريرين معا ومناقشتهما تم المصادقة على التقرير الادبي بالإجماع , عكس التقرير المالي الذي كان موضع نقاش حاد وفي الأخير تم التصويت بالأغلبية مقابل صوة ضد مع امتناع منخرط عن التصويت.
من جهة أخرى وفي نهاية الجمع العام تم الاتفاق بالاجماع على تطعيم المكتب باربعة عناصر جدد والحفاظ على جميع اعضاء المكتب السابق ليصبح العدد اﻻجمالي 15 عضو حيث اعطيت الصلاحية للرئيس للحسم في تسمية الأعضاء الجدد للنادي.
هذا ولم يخلو هذا الجمع العام وكعادة الجموع العامة بالمملكة، من الصراعات وبعض المداخلات الجريئة والصريحة، كان أهمها مداخلة المنخرط في النادي فؤاد مسكوت الذي علق على منخرطي النادي الجدد والذين تجاوز عددهم ال20 منخرطا ، حيث اتهم بعض المقاولين أو "الطاشرونات" بالمدينة بتكوين سرطان اسمنتي المراد به السيطرة على الفريق وذلك تزامنا مع سحب المكتب الشريف للفوسفاط لمنخرطيه الذين كان عددهم 20 شخصا.
كما تساءل المنخرط عبد الله فقور حول سبب غياب أساتذة و أطر عليا من بين منخرطي النادي الدكالي في إشارة إلى المنخرطين الجدد( الطاشرونات ) حيث رد أحد "الطاشرونات" ملخصا المستوى الفكري الجديد الذي اقتحم أسوار النادي حيث قال هذا المنخرط "السيما و الكاياص اللي مخبينك على الشتا" مما تسبب في ضحك الحضور.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة